هكذا يفخر الناس بالفنون والصناعة.. هكذا قالت مملكة السويد التي قررت افتتاح متحفاً لفريق "آبا" الغنائي الشهير في مايو القادم أمام السياح والزورا المحليين، وقالت المملكة السويدية أن السويد لديها فرقة "آبا" وشركة "أيكيا" لتفخر بهما أمام العالم. وتعتبر السويد أن فرقة "آبا" ساهمت في صنع الحضارة الحديثة للمملكة مع أنها ليست سوى فرقة غنائية لموسيقى البوب، ولكنها تركت أثراً في العالم أجمع في سبعينيات القرن الماضي، عندما غنت أشهر أغاني البوب في العالم، وجعلت الناس يرددون ألحانها في العالم أجمع، بينما كانت الفرقة تتنقل بين مدن العالم بطائرة خاصة لتنشر ثقافة مختلفة في العالم، تقوم على أسس من القيم الراقية ونشر ثقافة الحب والعدل والمساواة والمشاعر الانسانية الجميلة. وذكر بيان صحفي أن تذاكر متحف "آبا" والذي سيفتتح للجمهور يوم 7 من مايو القادم يمكن شرائها عبر الانترنت، وقال ماتياس هانسون، العضو المنتدب في المتحف أن فرقة "آبا" ينبغي أن يكون لها مثل هذا المتحف لأنها واحدة من العلامات السويدية الأكثر شهرة في العالم. وقال مدير المتحف أن مكتب السياحة السويدية في ستوكهولم كان يتلقى عادة الآلاف من الأسئلة من السياح كل عام حول الأماكن التي يمكن أن يذهب إليها ويرى أعمال "آبا" لكن مكتب السياحة كان دائما يقول لهم أن هذا المكان لا وجود له، ولكن الآن ستكون الإجابة مختلفة. بيورن ألفيس العضو السابق في فرقة "آبا" قال أن أعضاء الفرقة كانوا متأكدين أنهم سوف يصبحون يوماً من بين الآثار والتحف والتاريخ، ولكنهم لم يتوقعوا أن يحدث ذلك وهم على قيد الحياة. المتحف سوف يكون على درجة عالية من التفاعلية، وسيتمكن الزوار من الحصول على فرصة لأداء غنائي حي ثلاثي الأبعاد على خشبة المسرح كما سيمكنهم ارتداء ملابس الفرقة في أشهر العروض والأغنيات حول العالم، ومن المتوقع أن يجتذب المتحف أكثر من مليون زائر سنوياً.