مينا بشرى أنهت البورصة المصرية آخر جلساتها هذا الأسبوع، تحت حصار "شباب ألتراس أهلاوي" لمقر البورصة المصرية بوسط البلد؛ احتجاجًا على ما أسموه بالمماطلة في الحكم علي المتهمين في مذبحة بورسعيد، مما دفع البورصة إلى استمرار التداول عن بعد، عن طريق شركات التداول ونظام التداول بالقرية الذكية. وعلى الرغم من حالة الحذر والترقب، التي ظهرت بوضوح في تعاملات المستثمرين منذ بداية هذا الأسبوع، وسط ترقب شديد للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والحكم في مذبحة بورسعيد، إلا إن البورصة سجلت صعودًا جماعيًا، في ختام التداولات، وسط مخالفة لجميع التوقعات والأوضاع الأمنية والسياسية. اختتم مؤشر البورصة الرئيسي "Egx30 "، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، تعاملات اليوم على هبوط قدره 0.16%، ليغلق المؤشر عند مستوى 5689 نقطة، بمكاسب 1.271 مليار جنيه، ليسجل رأس مال البورصة السوقي 381.662 مليار جنيه. وارتفع المؤشر العشريني "Egx20" "، الذى يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط بمقدار 0.48%، ليغلق عند مستوى 6509 نقطة. وسجل مؤشر " Egx70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة صعودًا قدرة 1.05%، ليغلق عند مستوى 468 نقطة. وارتفع المؤشر الرابع والأوسع نطاقًا "EGX100" بمقدار 0.56%، ليغلق المؤشر عند مستوى 800 نقطة.