قالت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " إن الأميرة البحرينية "نوة بنت إبراهيم آل خليفة" تورطت في تعذيب نشطاء يدعون إلى الديمقراطية في البحرين. وعملت الأميرة البحرينية في شرطة مكافحة المخدرات، ويتهم معها ضابط آخر في تعذيب ثلاثة ناشطين عندما كانوا في الحجز. وذكر موقع "بى بى سى" الإخباري أن نورة آل خليفة نفت التهم الموجهة إليها عند مثولها أمام المحكمة الأحد والاثنين. وتتهم الأميرة في حالة أخرى بتعذيب طبيبين أخوين وهما غسان وباسم ضيف، كانا يعملان في مجمع السليمانية الطبي، وهي الهيئة الطبية التي قدمت المساعدات الطبية للمتظاهرين المصابين أثناء فض اعتصام الآلاف بدوار اللؤلؤة في المنامة. ومن بين من تعرضوا للتعذيب آيات القرمزي، البالغة من العمر 21 عاما، والتي اعتقلت في مارس 2011 بعد إلقاء قصيدة من تأليفها انتقدت فيها الأسرة الحاكمة البحرينية. وقالت محامية "القرمزي"، ريم خلف، لبي بي سي إن آيات القرمزي رأت نورة آل خليفة في إحدى المرات التي ضربت فيها ووقعت العصابة من على عينيها. وأجلت هيئة المحكمة القضية المعروضة عليها حتى تاريخ 7 فبراير المقبل، بعدما تخلف ثلاثة شهود عن المثول أمامها بهدف الإدلاء بشهاداتهم، وفقا لبي بي سي.