2013/01/24 الساعة 19:51:21 التغيير – صنعاء : رضخ برشلونة أخيرا للطلبات المتكررة من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ووافق على خوض أول مباراة له في فترة الظهيرة أسوة بالأندية الأخرى في الدوري الإسباني، وهي الخطوة التي بدأ تطبيقها منذ الموسم الماضي. وسيستقبل برشلونة في العاشر من الشهر المقبل فريق خيتافي على ملعب الكامب نو، وذلك ضمن مباريات الجولة ال23 من الدوري الإسباني، حيث من المقرر أن تقام المباراة عند الساعة ال12 ظهراً بتوقيت إسبانيا، الواحدة ظهراً بتوقيت مكةالمكرمة. وجاءت موافقة برشلونة بعدما أقر مجلس إدارة النادي أخيراً الانصياع للقرار، بعد فترة طويلة من الرفض، وصدر عن النادي بيان، جاء فيه: "الفريق الكتالوني سيكون على قدر من المسؤولية وسيخوض المباريات المنوطة به خلال فترة الظهيرة وفق ما يجدوله الاتحاد الإسباني لكرة القدم". وكان رئيس برشلونة، ساندرو روسيل، من أكثر المعارضين لسياسة خوض فريقه لمبارياته في فترة الظهيرة، وخرج في أكثر من مناسبة للدفاع عن هذا الموقف، ورفض اللعب خلال هذا التوقيت، قبل أن يرضخ ويوافق على قرارات الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وشهد الموسم الماضي جدلاً كبيراً بين برشلونة والاتحاد الإسباني الذي طلب أن يخوض برشلونة لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد خلال فترة الظهيرة، لكن روسيل رفض هذا الأمر مؤكداً أن سبب الرفض هو تقليد كتالوني يقضي بتجمع لاعبي برشلونة وعائلاتهم في فترة الظهيرة لتناول وجبة الغداء، مؤكدا أن هذا التقليد لن يتغير أبداً. وأعلن الاتحاد الإسباني أكثر من مرة أن جدولة بعض مباريات الدوري المحلي خلال فترة الظهيرة، يأتي من أجل فتح آفاق في السوق الآسيوية، حيث إن نقلها على الهواء مباشرة في تلك الفترة يعطي زخماً إعلانيا وتسويقيا كبيرا. وطبق الاتحاد الإسباني الموسم الماضي إقامة مباريات خلال فترة الظهيرة، أبرزها مباراة ريال مدريد وأوساسونا والتي اجتذبت مشاهدة أكثر من 60 مليون صيني، كما تابعها نحو 85 ألف مشجع في ملعب سانتياغو برنابيو. ويصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات، مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني، ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدي اللاعبين أو الجماهير. واعتادت الأندية الإسبانية على اللعب في ساعات المساء، عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيوية، وهو ما تعكسه الشعبية الجارفة لأندية إنكلترا لدى المشجعين في آسيا. " العربية نت "