شهد اللواء محمد سعيد المري، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، بحضور العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية، والرائد الدكتور أحمد محمد آل علي، رئيس قسم الشؤون الدينية، اختتام دورة التعامل والتأثير في الآخرين، التي نظمتها إدارة الشؤون الإدارية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع وذلك ضمن خطة التدريب السنوية . وقال المري، إن البرامج التدريبية والخطط التأهيلية للكوادر العاملة ضمن صفوف القيادة العامة لشرطة دبي، سواء أكانوا من مرتب المدنيين بالإدارة أو العسكريين في الميدان، إنما هو نهج عام طبقته شرطة دبي مبكراً، امتثالاً لرؤية الفريق ضاحي خلفان تميم، وتوجيهات نائبه اللواء خميس مطر المزينة، لإنعاش الذاكرة العلمية والفكرية للعاملين ومواكبة أحدث التطورات العلمية والشرطية، ولإبقاء الموظف على اطلاع بكل ما هو مستجد في حقل التخصص، ولتحقيق الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية باعتبارها أحد أهم عوامل القوة في نجاح المؤسسات إذا ما تم استغلالها بأحسن صورة . وفي السياق ذاته، قال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، المحاضر المشرف على الدورة، إن فن التعامل مع الجمهور والقدرة على التأثير في الآخرين إنما هو مهارة وميزة يجني صاحبها العديد من الامتيازات الايجابية في حقل العمل إذا ما أحسن استغلالها، الأمر الذي ينعكس على وتيرة العمل العام، وهو ما تضمنته المحاور الأساسية للدورة والتي شملت أبرز النصائح للتأثير في الآخرين، وأشكال التحاور مع الجمهور والعلاقات الإنسانية ودورها في التأثير . من جانبهم، أشاد المنتسبون بالمادة العملية المقدمة من قبل المحاضر، وبمضمون محاور الدورة وأهميتها المباشرة في طبيعة عملهم اليومي، متوجهين بالشكر للقيادة العليا في شرطة دبي التي تحرص على إشراكهم ببرامج تدريبية نظرية وعملية في مختلف الموضوعات والقضايا على مدار العام ضمن خطة التدريب السنوية الداخلية للإدارات العامة والفرعية .