ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن مسؤول بوزارة الخارجية عمل في ليبيا قال لمحققين تابعين للكونجرس أنه طلب مزيداً من الأمن للقنصلية الأمريكية في بنغازي قبل أشهر من تعرضها للهجوم الإرهابي ولكنه لم يتلق أي رد من واشنطن ، وفقا لوثائق ومقابلات. وقال اريك نوردستروم، مسؤول الأمن الإقليمي في السفارة الأمريكية في طرابلس حتى شهر يوليو، للمحققين أنه أرسل اثنين دبلوماسيين إلى وزارة الخارجية في مارس ويوليو وطلب تعيين رجال أمن دبلوماسيين في مجمع ببنغازي قليل الحراسة. وقال نوردستروم أنه لم يتلق أي استجابة، وأضاف أن الخارجية الأمريكية سعت إلى استبدال معظم ضباط أمن أمريكيين بقوة من الحرس المحليين، وذلك بعد الانتفاضة المسلحة التي أطاحت بالقدافي. ومن المقرر أن يدلي نوردستروم اليوم الأربعاء بشهادته أمام لجنة الشيوخ الأمريكية للرقابة والإصلاح الحكومي، وتحقق اللجنة في الأمن قبل وأثناء الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي كريستفور ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر في مقر البعثة الدبلوماسية في بنغازي.