عادت الانتقادات لتضرب أرسنال بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد ، لذلك لا يملك أرسين فينجر المدير الفني للمدفعجية سوى الفوز ليطارده أمام شالكه يوم الثلاثاء في دوري الأبطال. أرسنال اهتز مجددا بعد إخفاقه أمام يونايتد، وسقوطه قبل ذلك أمام شالكه نفسه في ملعب الإمارات بهدفين نظيفين. فريق المدفعجية ظهر ضعيفا باهتا أمام يونايتد، وطالته سهام النقد حتى أن الجماهير قررت الخروج في مظاهرة ضد سياسة النادي التي أدت للنتائج التي يحققها أهل لندن منذ مواسم. ويسعى أرسنال للانتقام من خسارته أمام شالكه بهدفي كلاس-يان هونتيلار وإبراهيم أفيلاي الثنائي الهولندي في الفريق الألماني، وذلك حين يقام اللقاء على أرض الأخير. ويعاني المدفعجية من إصابات عديدة أحدثها أرون راميسي الذي عانى خلال مشاركته أمام مانشستر يونايتد. كذلك يواجه فينجر احتمالية غياب أليكس أوكسي-تشمبرلن وكارين جيبس، بل وثيو والكوت بسبب الإصابات. ويستمر غياب أبو ديابي وتوماس روزيسكي عن صفوف المدفعجية، في حين أن العائد الوحيد للقائمة بالقياس لقائمة المباراة السابقة أمام شالكه، جاك ويلشير. وقال فينجر عن المباراة: أنا قلق، النتائج الأخيرة تجعلنا نفكر في طريقة للخروج من هذه الحالة والعودة لما كنا عليه في بداية الموسم". وتابع "مستوى أرسنال في بداية الموسم كان واعدا، يجب أن نعود مجددا لهذه الحالة، وأنا أملك من اللاعبين ما يؤهلني لخلق فريق قوي". ويواجه أرسنال خطرا كبيرا هولنديا اسمه هونتيلار الذي يسجل بشكل دائم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وسجل هونتيلار ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات هذا الموسم. وعقب هوب ستيفنس المدير الفني لشالكه "لا أعلم لمذا يتألق هونتيلار في دوري الأبطال، بينما لا يحرز أهدافا كثيرة في البوندزليجا". ويفتقد شالكه لمدافعه المخضرم كريستوفر ميتزلدر بسبب الإصابة، وكذلك كرياكوس بابادوبلوس