نيويورك (وام) - أكد الاتحاد النسائي العام أمس الأول أمام الأممالمتحدة أهمية برامج التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وساهمت في مشاركة وتبوء المرأة الإماراتية أعلى المناصب في جميع المجالات، بما فيها السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية في الدولة. وشدد الاتحاد على أهمية المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله عام 2012، والقاضية بإصدار قرار إلزامية التمثيل النسائي في جميع مجالس إدارات الشركات والهيئات الحكومية، والتي جاءت بمثابة دعم كبير للمرأة وتعزيز دورها وتمكينها اقتصادياً في دولة الإمارات. جاء ذلك في بيان الاتحاد النسائي العام الذي أدلت به الرائد الدكتورة موزة الشحي ممثلة عن الاتحاد النسائي، أمام الدورة العادية الأولى للمجلس التنفيذي لهيئة الأممالمتحدة للشؤون الجنسانية وتمكين المرأة الذي عقد في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. وأكدت في البيان أن دولة الإمارات تعتبر ثاني دولة في العالم متبنية لمثل هذه المبادرة، بعد النرويج، مشيرة إلى أن هذه المبادرة كونها باتت إلزامية في دولة الإمارات فإنها ستعطي دفعة قوية للمرأة الإماراتية في المجال الاقتصادي. وتعهدت الدكتورة موزة الشحي في معرض بيانها بأن يواصل الاتحاد النسائي بوصفه الممثل الرسمي للمرأة في الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سموها عام 2002، والتي تهدف إلى تمكين المرأة في كافة القطاعات بما فيها المشاركة السياسية وتولي المناصب القيادية. وقالت إن الاتحاد يعمل على تقييم ما تم تنفيذه منها والوقوف على الاحتياجات المستجدة للمرأة، لضمان تحديث الاستراتيجية بما يتناسب والمتغيرات المحلية والدولية. ... المزيد