ريم البريكي (أبوظبي) - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن تجارة الدولة الخارجية سترتفع إلى 1,4 تريليون درهم لعام 2012، بزيادة 14% عن العام السابق، رغم صعوبة ظروف الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أهمية التركيز على الدول الأميركية والأفريقية لتصدير السلع الإماراتية لتخفيف التركز التجاري وإيجاد أسواق جديدة للمنتجات الوطنية. وقالت الشيخة لبنى القاسمي في حوار أجرته معها «الاتحاد» إن تجارة الدولة مرشحة للنمو بنحو 18% خلال عام 2013 لتصل إلى 1,65 تريليون درهم، بما فيها تجارة المناطق الحرة، تبعاً لمؤشرات الأداء لعام 2012، الأمر الذي يعكس تحسن المؤشرات الاقتصادية للقطاعات كافة بالإمارات. ومن أجل رفع القدرات التصديرية، دعت وزيرة التجارة الخارجية إلى اتباع نهج يضمن تحقيق التوازن للصادرات الإماراتية في الأسواق الدولية، يركز على تعزيز المكتسبات في الأسواق الرئيسية مثل آسيا وأوروبا، وتعزيز السياسات الترويجية في أسواق أميركا وأفريقيا، مع إعطاء مزيد من الاهتمام للأسواق العربية والخليجية، للاستفادة من المقومات والاتفاقيات التجارية. واستندت القاسمي في تلك الدعوات إلى التوزيع الجغرافي للصادرات الوطنية. فقد أظهرت الإحصاءات، بحسب القاسمي، أن نحو 52% من صادرات الدولة تتجه إلى الأسواق الآسيوية، في حين تستأثر الأسواق الأوروبية ب 17% من الصادرات، و12٪ لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، و7% إلى الأسواق العربية، ثم الأسواق الأميركية بما نسبته 5%، لتستحوذ الأسواق الأفريقية على 3٪. وأشارت القاسمي إلى أن الصادرات الوطنية شهدت خلال السنوات الأخيرة تنوعاً في أهم مجموعات السلع المصدرة لمختلف دول العالم، ومن أبرز المجموعات السلعية التي سجلت نمواً ملحوظاً الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة. ... المزيد