2013/01/27 الساعة 22:23:24 التغيير – صنعاء : ابدى محمد مسعد الرداعي - الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في التنظيم الوحدوي الناصري في اليمن , استهجانه لتصريحات السفير الأمريكي وتدخلاته في الشأن الداخلي والتي خرج من خلالها عن حدود مسئولياته كسفير، وتمثل تدخلا في السيادة الوطنية وتجاهلا للثورة الشعبية التي استهدفت قوى الاستبداد والتفريط بالسيادة الوطنية. واستنكر الرداعي في الوقت ذاته تصريحات اعضاء اللجنة الوطنية للحوار والخاصة بسرعة موافاة اسماء ممثلي الاحزاب والمكونات والرفع بممثلي الحوار ، وجعله غاية وليس وسيلة في الوقت الذي تغيب فيه المواقف المسئوله لهم تجاه التهيئة لهذا الحوار وتحقيق المشاركة الفاعلة لانجاحه. وقال في تصريح صحافي " أنه بالرغم من مرور اكثر من عام على تشكيل حكومة الوفاق وانتخاب رئيس الجمهورية فأن الكثير من مهام الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية لم تنفذ وبالاخص نقل السلطة على اسس ومعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان في إطار المحافظين والسلك الدبلوماسي والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها شباب الثورة ، معتبرا أن احالة قانون المصالحه الوطنيه "المسخ" إلى مجلس النواب والذي لا يعبر عن العدالة الانتقالية أو أسس المصالحه ، بل يمثل تكريسا وتشريعا للإجرام والقتلة والمجرمين وتجارب الحروب خاصة وان الاطراف الموقعة على المبادرة قد منحوا الحصانة للمجرمين والقتلة لفترة حكمهم بينما حصروا العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية للعام 2011م متجاهلين أن ما وصل إليه حال اليمن كانت بدايتها الجريمة والانقلاب على مشروع بناء الدولة المدنية والمشروع الوحدوي في جريمة 11 اكتوبر 77م وما تلاها من تصفيات للخصوم وحروب وصراعات وتمزيق للنسيج الاجتماعي كان اخرها الحروب الست في صعده وجرائم القتل والاعتقال للمطالبين بحقوقهم ألمطلبيه من ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقيه والقمع والقتل لشباب الثورة السلميه . ووجه الرداعي تساؤلا إلى اعضاء لجنة الحوار قائلا:كيف يمكن لهم التثبت من مطابقة شروط اعضاء مؤتمر الحوار والخاصه بأن لايكون العضو منتهكا لحقوق الانسان ولايمكن التحقيق في هذه الجرائم.؟ وطالب رئيس الجمهورية بسحب مشروع قانون العدالة الانتقاليه المحال للبرلمان ، داعيا إلى إطلاق كافة المعتقلين والمختفين قسريا من شباب الثورة والمعتقلين والمخفين السابقين في الحكم الشمولي مع ضرورة الكشف عن جثامين شهداء انتفاضة 15 اكتوبر. وقال انه ليس هناك اي معنى لاي حوار أو مصالحه وطنيه وعداله انتقاليه وبناء دولة مدنيه حديثه مالم تكن هناك تجسيد لحقوق المواطنة المتساويه والحقوق والحريات وسيادة سلطة القانون وكشف عن أطراف الصراعات السابقه ومجرمي الحرب ، ومن أساءوا للشعب اليمني، وشوهوا مضامين وحدته وأفرغوا أهداف ثورته.