يعتزم النائب المستقل أحمد سيف حاشد تدشين إضراب جماعي يوم غد الثلاثاء بميدان الحرية أمام مقر رئاسة الوزراء . وأدانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية التي يتزعمها النائب المستقل أحمد سيف حاشد بشدة استمرار التعطيل الرسمي لإجراءات ابتعاث جرحى الثورة للعلاج في المستشفيات الألمانية والكوبية . وكان الجرحى المحكوم لهم بحكم محصن ونهائي من المحكمة الإدارية لعلاج عشرة من الجرحى في مراكز متخصصة في الخارج بحسب التقارير الطبية، قد اتهموا الحكومة بأنها تتخذ موقفا عقابيا تجاههم بعرقلتها لإجراءات التسريع بابتعاثهم للعلاج في الخارج بسبب لجوئهم للقضاء ورفضهم إخضاع قضيتهم للتوظيف السياسي لصالح أطراف بعينها تعودت استثمار الدماء والمعاناة لتحقيق منافع لها، بما يؤدي له هذا السلوك المشين من تداعيات خطيرة تضاعف من الانتكاسات الصحية لوضع الكثير من الجرحى. وأكدت جبهة إنقاذ الثورة في بيان لها الليلة قبل الماضية على وجود رفض من قبل الحكومة والجهات الرسمية المختصه للمساعدة في استصدار تأشيرات للجرحى لابتعاثهم للعلاج في ألمانيا وكوبا التي يفترض أن يتم علاج الجرحى فيهما، حيث تطلب سفارات هذه الدول إجراءات رسمية يتعين على الحكومة اليمنية القيام بها لإصدار التأشيرات وغيرها من الإجراءات المطلوبة لبدء مسار تسفيرهم وعلاجهم . ونوه البيان إلى وجود نهج عدواني تجاه الجرحى ومقابلة معاناتهم بتجاهل تام، دون أن يتذكر أعضاء الحكومة أنهم صعدوا إلى مواقعهم على دماء شهداء وجرحى الثورة ، ولذلك فقبل أن يكون هناك أي التزام للحكومة على المستوى القانوني لصالح الجرحى كمواطنين لهم حقوقهم، فعليها بالأساس هذا الالتزام الأخلاقي تجاه هؤلاء الذين بذلوا أرواحهم وأجسادهم في سبيل انجاز التغيير والثورة. وعلى هذا الأساس، فان جبهة إنقاذ الثورة السلمية تدعو الجميع إلى التصعيد ضد هذا الموقف الحكومي الذي وصفته بالمخزي من الجرحى، وبدء اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر رئاسة الوزراء، حيث يدشن رئيس اللجنة التحضرية لجبهة إنقاذ الثورة والنائب المستقل احمد سيف حاشد هذه الفعالية الاحتجاجية بدءا من نهار يوم غد الثلاء ، الموافق 29 يناير 2013، وذلك حتى تستجيب الحكومة لمطالب الجرحى المحكوم لهم وتقوم بابتعاثهم للعلاج كما هو مقرر للعلاج في الخارج وتغيير سلوكها معهم .