شهدت محافظة تعز اليوم تظاهرة شبابية شعبية جابت عدة شوارع بالمدينة نظمتها حملة " عائدون للتغيير " قبل تنفيذها وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن المحافظة للمطالبة بسرعة ضبط الأمن والكشف عن قتلة الطفلة مرام , وهتف المشاركون برحيل شوقي في حال إصراره للتمسك بالقتلة وعدم إقالتهم وتقديمهم للمحاكمة , متوعدين بالتصعيد المستمر في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وأكد بيان صادر على المسيرة وصل " مأرب برس " نسخة منه على وقوف شباب الثورة مع اسر الشهداء مدينين أي تلاعب بقضاياهم وأنه لا يمكن السكوت على أي إجراءات من شانها الانتقاص من حقوقهم في محاكمة القتلة والمجرمين وطالبوا السلطة المحلية والأمنية بتفسير ظاهرة الاختلالات الأمنية والكشف عمن ورائها كما نددوا باعتداء من وصفوهم بالبلاطجة على عمال مؤسسة الكهرباء والذي حدث بعد وقت محدود من وصول محافظ تعز إلى المؤسسة حيث حاولوا اقتحام المؤسسة بإطلاق النار العشوائي في الهواء وقاموا بالاعتداء على موظفي المؤسسة ولاذوا بعدها بالفرار. من جانب أخر نظم عدد من عمال مجموعة شركات هائل سعيد انعم مسيرة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن أبعاد وفاة أحد زملائهم في المجموعة ويدعى فهد البدري والذي توفي في ظروف غامضة جرى دفنه بدون عرضه على الطبيب الشرعي وطالبت المسيرة بكشف حقائق و ملابسات مقتل البدري كما أدانت الشعارات المرفوعة بعض الأساليب المتبعة من قبل بعض أرباب العمل كما أصدر أولياء الدم بيان شرحوا فيه ملابسات الحادثة و طلبوا التحقيق فيها . من جانبهم تواصل أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية بمحافظة تعز اعتصامهم أمام مبنى محافظة تعز لليوم الخامس عشر على التوالي للمطالبة بسحب قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية من البرلمان , وجاء في بيانهم المطالبة بإيقاف مشروع الديات تحت مسمى التعويضات الصادر بقرار رئاسي و تشكيل لجنة الحقيق المستقلة بأحداث فبراير 2011م. وقالت وفاء الشيباني شقيقة الشهيد هاني ل " مأرب برس " أنهم لن يبرحوا المكان حتى تحقيق كافة مطالب أسر الشهداء من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وحكومة الوفاق ورئيس الجمهورية ما لم فسيضطرون للتصعيد بكل السبل ولوسائل السلمية لتحقيق أهدافهم المشروعة ووقف مهزلة دفع الديات.