الثلاثاء 29 يناير 2013 06:13 مساءً عدن (عدن الغد ) خاص إن هذه المكتبة التي تعتبر صرح ثقافي ومعرفي للأطفال المنطقة والتي سميت بهذا الاسم تكريما للكاتب محمد مسواط لمساهماته الثقافية والأدبية وقد تم تأسيسها1919م وهناك من رجح تأسيسها 1951ولكن هناك اختلاف في تحديد تأسيسها . وقد تم إعادة افتتاح مكتبة مسواط للأطفال 2001م كمكتبة متخصصة بثقافة الطفل حيث تعتبر هذه التجربة هي الأولى من نوعها في مدينة عدن .. ومدينة عدن هي من أوائل المدن العربية التي أعطت للطفل كيان يعرف به وعالم ثقافي يخصه وهي مكتبة تحتوى على جميع الكتب والقصص والمجلات والوسائل التعليمية المختلفة سواء العربية والانجليزية المتخصصة للأطفال وغيرها لكبار من الكتب الإسلامية والشعرية . إن مكتبة مسواط أبوابها مفتوحة لجميع الفعاليات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وكذا الفعاليات الخاصة بالأطفال ومنذ بداية السنة الجديدة تعرضت مكتبة مسواط إلى انهيار ركن سقيفة المكتبة المعتاد دخول الأطفال إلى تلك الغرفة مع مدربيهم ومعلميهم للقراءة ولولا لطف الله وحرص مدير المكتبة على حياة الأطفال وقراره بعدم استقبال زائرين خلال تلك الفترة نظرا لقلقه في إن يفاجئه حطام السقف بالانهيار سمح الله فوق رؤؤس الأطفال والزائرين . وسببا انهيار السقف يعود الاستهتار واللامبالاة من قبل الجهات المعنية بترميم وإعادة بناء المكتبة أو ترميها بما أمكن لكي تبصح صالحة للجلوس الأطفال واستقبال الزائرين والفعاليات المختلفة . وفي لقاء مع الأخ عدنان عبدالحبيب – مدير مكتبة مسواط وسألته من المسؤول عن هذا الاستهتار واللامبالاة بوضع المكتبة الحالي وان سقوفها بدأت تتحطم واحدة تلو الأخرى فإذا بملف المتابعات والمناشدات وعشرات التوقيعات والتوجيهات والوعود التي لم ينفذ منها أي شي إلى الآن ولم تحرك أي جهة ساكنا لإنقاذ هذا الصرح الثقافي. وأكد أن المكتبة لم تصمد أكثر مما صمدت وهذا الصرح الثقافي مهم لمدينة عدن وحفاظا على ثقافة الطفل فلابد من المحافظة على هذا الصرح الثقافي .. متمنيا من جميع الجهات المسؤولة في محافظة عدن وزراة الثقافة ومتكتبها في عدن وجميع الناشطين والإعلاميين ومن منظمات المجتمع المدني وكل من يهمه أمر المكتبة الوقوف إلى جانبها ومناصرتها من اجل المحافظة عليها وإبقاءها كمعلم تاريخي وصرح ثقافي يعنى بخصوصية مدينة عدن وضواحيها . من /خديجة الكاف