ملعب رادس في جنوبتونس العاصمة والذي يستعد لاحتضان مباراة الإياب بين الترجي وضيفه الأهلي تحول إلى أحد الشهادات على التحول التونسي الثوري. ويستضيف الترجي على ملعب رادس الأهلي في 17 نوفمبر في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا في السابعة والنصف مساء. وكانت مباراة الذهاب في القاهرة انتهت بتعادل الفريقين 1-1، وهو ما يعني حاجة الأهلي للفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من 1-1 للفوز باللقب فيما يكفي التعادل السلبي أو الفوز الترجي لحصد اللقب. معلومات عنه يقع استاد رادس في الحي الأوليمبي في رادس في الضاحية الجنوبيةلتونس العاصمة. تتسع مدرجات استاد رادس ل60.000 مشجع وهو أكبر سعة جماهيرية في تونس، وأحد أكبر استادات المنطقة. تبلغ مساحة استاد رادس 13.000 م ويضم ملعب رئيسي وثلاثة ملاعب فرعية. التحول الثوري تأسس ملعب رادس تحت اسم 7 نوفمبر نسبة إلى حركة 7 نوفمبر 1987 التي جاءت بزين العابدين بن علي إلى الحكم بعد إنقلابه على الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة. وتحول اسم استاد رادس بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بزين العابدين بن علي إلى 14 يناير نسبة إلى يوم اندلاع أول الثورات العربية في الألفية الجديدة . وجاء هذا التحول بعد مطالب جماهيرية متتالية أثمرت في النهاية عن تغيير اسم الاستاد الأكبر في تونس. تأسيس الاستاد تم إنشاء الاستاد من أجل استضافة دورة ألعاب البحر المتوسط 2001 في سبتمر. واستضاف استاد رادس ست مباريات من مباريات كأس الأمم الإفريقية 2004 التي حصدت تونس لقبها. ومنذ إنشاء استاد رادس ويعتبر هو الملعب الأساسي للمنتخب التونسي وأندية العاصمة الترجي والإفريقي. وافتتح الملعب في مباراة نهائي الكأس في يوليو 2001 بين حمام الأنف والنجم الساحلي التي انتهت بفوز الأول 1-0. وسجل أنس بن شويخة أول هدف على أرض استاد رادس.