تواصلت المواجهات الدائرة بين عناصر القاعدة وقوات عسكرية بمديرية رداع بمحافظة وسط تخوفات من توسع رقعة المعارك . وقالت مصادرمحلية بأن مواجهات متقطعه اليوم الاربعاء ، فيما تدور معلومات عن وساطة يقودها عدد من المشائخ للوصول لحلول ووضع حد للمعارك . وقالت مصادرلنيوزيمن أن وساطة قبلية من مشائخ من قبيلة مراد وصلت الى مدينة رداع وألتقت بمحافظ المحافظة مساء أمس، كما تواصلت مع أنصار الشريعة في المناسح بقيفه تم الاتفاق على التهدئة مساء أمس . ومن المقرر أن تواصل لجنة الوساطة عملها صباح اليوم الاربعاء. وقال مصدر امنى بمحافظة البيضاء لنيوزيمن إن عناصر القاعدة شنت ليل أمس هجوم على معسكر فرع قوات الامن المركزي بالمحافظة . وأشار المصدر بأنه تم الرد على تلك العناصر والتي فرت بعد دقائق من الهجوم، فيما لم يسفر عن سقوط ضحايا. وقتل أمس مالايقل عن20 من مسلحي القاعدة ، فيما لم يعرف عدد ضحايا الجيش. وشن الطيران الحربي أربع غارات جوية أمس على مواقع بمناطق قيفة واستهدفت الغارة الاولى المركز الصحي بقرية المناسح، حيث يستخدم المسلحون المبنى كثكنة عسكرية لهم وكانت في مبنى المركز سيارتين مفخخة جاهزة للتنفيذ عمليات إرهابية برداع. واستهدفت الغارتين الثالثة والرابعة مناطق المسلحين المجاورة لجبل الثعالب بمديرية القريشية ، حيث يقع هناك موقع معسكري استراتيجي. وقصف الطيران قريتي علان وورقه في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار على عناصر يعتقد انها هربت من المناسح بقيفة والحق القصف أضرار كبيرة في المنازل لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وقالت مصادر محلية بأن مسن توفي بالفجيعه جراء ضرب الطيران. ويأتي قصف منطقة عنس بعد انباء عن فرار العشرات من القاعدة في قرية المناسح بمديرية قيفة منطقة رداع إلى جبل اسبيل بين عنس والحدا . فيما قالت مصادر محلية لنيوزيمن بأن العشرات من المسلحين وصلوا المسانح قادمين من ابين لتعزيز الجماعات المسلحة. وكانت قوات الجيش قد شنت هجوماً عسكرياً مسلح على منطقة المناسح وبعض القرى المجاورة لها استمرت لاكثر من 24 ساعة بعد فشل الوساطات القبلية لايجاد حلول لتنفيذ شروط طرحتها السلطة على المسلحين ابرزها خروج مسلحي القاعدة من غير ابناء المنطقة وإطلاق ثلاثة أجانب مخطوفين.