ترتفع حدة التوتر في عاصمة محافظة ابينزنجبار اثر عودة طارق الفضلي الى منزلة في المدينة تحت حماية اللواء ( 115) )وافاد مراسل الاشتراكي نت في ابين ان حصار محكم تفرضة المقاومة الشعبية (الجان الشعبية ) على منزل الفضلي مطالبة اياه بتسليم نفسة على خلفية مشاركتة بكثير من الاعمال الارهابية الدامية التى شهدتها ابين خلال الفترة الماضية ودعمة للجماعات المسلحة التى اعادت انتشارها في ابين . واضاف مراسل الاشتراكي نت ان وساطات تقدم بها بعض الجهات من داخل المحافظة وخارجها , لاخراج الفضلي من ابين , وتقول مصادر المقاومة الشعبية ان خروج الفضلي بات محتماً لتجنيب المحافظة ويلات القتل والدمار خاصة بعد الانباء المتداولة حول عودة مسلحي انصار الشريعة الى بعض المناطق المحافظة في ظل التسيب الامني وغياب الدولة وفراغ سواحل المحافظة من الدوريات و خفر السواحل . ويشير مراقبون الى ان الوضع في المحافظة مهياً للانفجار في اي لحظة اذا ما اصر الفضلي على البقاء في منزلة ويعتبر المراقبون ان بقاء الفضلي من شانة ان يدفع اللجان الشعبية المسلحة – الجان المقاومة الشعبية التى نشات من الاهالي لمقاومة فلول الارهاب التابعة لتنظيم القاعدة- من شانها ان تدفع المقاومة الى مهاجمة منزل الفضلي , ورجح المراقبوان ان يلقى الفضلي اً مصيرًاً مأساويا في وقت بات هناك اجماع غير مسبوق وسط الاهالي على ان الفضلي مصدر اقلاق للامن والسكينة و انة يقف وراء الكثير من الاعمال الدموية التى تسببت في مقتل واصابة الالاف من ابناء المحافظة وتشريد مايقارب من مائتي الف شخص وتدمير مئات المباني والمنشاءات .