غادر طارق الفضلي منزله في زنجبار متوجها إلى محافظة عدن التي سيقيم فيها تحت الإقامة الجبرية بمنزل على نفقة الحكومة بعد اتفاق قضى بهذا الخصوص مساء اليوم السبت. وقال مراسل الصحوة نت إن الفضلي رضخ أخيرا بعد خمسة أيام من الحصار لشروط مغادرة منزله بعد اجتماع جمعه بمحافظ أبين وقائد المنطقة الجنوبية واللجان الشعبية بعد إمهاله ساعات لتنفيذ ذلك.
واشترط الفضلي حماية قوات الجيش لموكبه عند مغادرته وهو ما تم الموافقة عليه وتولى حمايته قائد اللواء 115 الذي كان أدخله إلى منزله بزنجبار حاملا معه جميع أفراد أسرته وأثاث منزله.
وسيعيش الفضلي في عدن تحت الإقامة الجبرية,فيما تتولى اللجان الشعبية حماية منزله بزنجبار.
ويقول المراسل إن فرحة عارمة تسود أوساط السكان بعد مغادرة الفضلي المدينة,مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من مواطنين تطالب بمحاكمة الفضلي على جرائمه على حد قولهم.
وتتهم اللجان الشعبة الفضلي بدعم مسلحي تنظيم القاعدة الذين سيطروا العام الماضي على المدينة ومدن أخرى في أبين قبل أن يتمكن الجيش من طردهم منتصف العام الجاري. وكان الفضلي يعيش منذ عام ونصف في مدينة شقره قبل أن يعود إلى منزله في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة قبل خمسة أيام.