وصل الشيخ طارق الفضلي إلى مدينة عدنجنوب اليمن بعد مغادرته منزله في زنجبار محافظة أبين بحماية من قوات الجيش، بعد خمسة أيام من حصار فرضته اللجان الشعبية على منزله. وتأتي مغادرة طارق الفضلي لمنزله بعد اجتماع عقد السبت بمشاركة محافظ أبين جمال العاقل والقيادة العسكرية لمحور أبين والمنطقة الجنوبية واللجان الأمنية والشعبية، والذي نص على إمهال الفضلي ساعات للمغادرة، حسب تداولات إعلامية. فيما تحدثت مصادر محلية عن وساطة قبلية نجحت في فك الحصار عن الشيخ الفضلي والسماح له بمغادرة أبين إلى عدن. واشترط الفضلي أن تقوم قوات الجيش بحمايته، وهو ماتم، إذ رافقة قائد المنطقة الجنوبية اللواء ناصر الظاهري وقوة من الجيش. وبحسب المصادر فإن الدولة أصدرت قراراً بوضع طارق الفضلي تحت الإقامة الجبرية بمدينة عدن. جديرٌ بالذكر أن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح السبت بين اللجان الشعبية وحراسة الشيخ طارق الفضلي أدت إلى مقتل شخصين من حراسة الشيخ الفضلي وإصابة ثالث بجروح خطيرة، إضافة إلى جرح ثلاثة أشخاص من اللجان حول المنزل في مدينة زنجبار بمحافظة أبين, جنوب اليمن. وعلى مدى الخمس الأيام الماضية فرضت اللجان الشعبية حصاراً حول منزل الفضلي وترفض وجوده في المحافظة لأنه« رأس الفتنة وكان متعاونا مع تنظيم القاعدة» حسب اللجان الشعبية.