ضيقت اللجان الشعبية في ابين الخناق على طارق الفضلي في منزله الكائن بزنجبار، وقطعت عنه الماء والكهرباء كما عززت تواجدها حول المدينة وعلى مداخلها المختلفة تحسبا لفرار الفضلي الذي عاد الى زنجبار قبل ايام بحماية عسكرية من اللواء 115. وقال مراسل(الاشتراكي نت ) في ابين ان الفضلي عرض التحكيم القبلي للخروج من المأزق لكن اللجان الشعبية رفضت ذلك، ونقل عن قيادات اللجان الشعبية قولهم (ان ما يمنعهم عن مداهمة منزله والقاء القبض عليه هو وجود افراد اسرته من نساء واطفال. مصادر في السلطات المحلية في ابين ذكرت انها طلبت من الفضلي تسليم نفسه لها حفاظا على سلامته ودرأً للعنف والدماء لكن الفضلي تجاهل ذلك الطلب . الى ذلك عقد اهالي المنطقة الوسطى(مديريات لودر.مكيراس.الوضيع.مودية ) من سياسيين ومثقفين ومشائخ وناشطين وبحضور قيادات اللجان الشعبية عقدت لقاءاً موسعا وقف امام محاولات إحياء مخطط القتل والدمار الذي كانت المقاومة الشعبية ووحدات الجيش قد اخمدته قبل اشهر،وتعهد المشاركون في اللقاء بدحر جحافل الشر والإرهاب والوقوف صفاً واحداً لحماية ابين وكل الجنوب من حراب الأعداء،وتطهير ارضها من كافة المرتزقة والقتلة والخونة. واجمع المشاركون في اللقاء على ان طارق الفضلي يمثل رأس حربة الشر الذي غرست في جسد ابين الأبية وأن بقاءه يعرض المحافظة وابناؤها للخطر، مؤكدين على ان ابين ومنذ وطأت اقدام ذلك الإرهابي المرتزق آرضها تحولت الى بؤرة عنف وصراع مستدام وساحة حرب ودمار، وأن الفضلي جاء بمشروع تدميري انتقامي من ابين وكل الجنوب.ليخدم اسيادة الحاقدين الطامعين. في إتجاه متصل داهم افراد اللجان الشعبية في مدينة شقرة منزل آخر لطارق الفضلي يتحصن فيه عدد من اتباعه المسلحين والقوا القبض على طارق النجدي أحد معاونيه وقائد حراسته وقال مصدر محلي في شقرة أن مسلحي اللجان اقتحموا منزل الشيخ طارق الفضلي الواقع في شقرة وقاموا باعتقال طارق النجدي احد ابناء مدينة لودر . وتم اقتياد وتسليمه الى السلطات الأمنية