اجمعت القيادات الرسمية والشعبية بالفجيرة، ومستخدمون، مواطنين ووافدين على أن ترسية مشروع طريق ونفق دبا - خورفكان الدائري بين شرم والعقة الذي اقرته لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في اجتماعها المنعقد أمس الأول، ترسيخ للخطط والبرامج التنموية الشاملة، التي تتبناها وتنفذها قيادة الدولة، وتغطي جميع الإمارات، ما يعزز مسيرة الاتحاد ومؤسساته الوطنية، مؤكدين ان المشروع يعد بمثابة الشرط الضروري لوقف نزف الأرواح وهدر الممتلكات على الطريق المعروف في الذاكرة الشعبية بطريق (الرعب)، وأن إنجازه يضع حداً حاسماً للحوادث المميتة التي راح ضحيتها أعزاء لهم، مشيرين إلى أن المشروع الذي وصفوه بالحيوي والمهم يحمي مستخدمي طريق خورفكان دبا من مخاطر الشاحنات الثقيلة، ويعالج بشكل جذري ظاهرة الاختناقات المرورية التي كانت بمثابة العنوان الرئيس للطريق خاصة في أوقات الذروة وأيام العطلات الرسمية والأعياد، باعتبار ان المنطقة من أبرز المناطق السياحية شرقي البلاد، ويرتادها كثير من السواح والزوار، فضلاً عن استخدامه الدائم من قبل السكان للتنقل الدائم بين مدن ومناطق الساحل الشرقي . ورفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على مكارمه السخية المتواصلة التي تؤكد انتماءه الصادق لقضايا شعبه، وتحسسه بحنو القائد والأب همومهم ومشكلاتهم وحرصه على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم . مؤكدين أن تخصيص 166 مليون درهم لتنفيذ مشروع طريق ونفق دبا خورفكان، دليل أن القيادة الرشيدة على استعداد دائم لتخصيص الغالي والنفيس من أجل راحة مواطنيها وتحقيق السلامة العامة لهم . وأشاد سالم محمد المكسح مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة بحكومة الفجيرة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومكارمه السخية التي ترمي إلى تعزيز التنمية وترسيخ التطور في جميع ربوع الوطن، مؤكداً أن مبادرات قيادة الدولة أحدثت نقلة نوعية في واقع الخدمات والبنى التحتية في امارة الفجيرة وإمارات الدولة الأخرى، وأسهمت في تعزيز رفاهية أبناء الوطن، وكفتهم شرور المعاناة، مضيفاً أن المشروع محفز للتنمية الاقتصادية والعمرانية والسياحية في ظل الدور المهم لشبكة الطرق ووسائل المواصلات في بناء بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للأنشطة الاقتصادية المختلفة، مع دور المشروع في تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية وتأهيل المرافق العامة بصورة أفضل . وقال المهندس محمد محمود يوسف رئيس قسم الأشغال بدائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة إن مشروع طريق ونفق دبا خورفكان الطريق الدائري يشكل مشروعاً استراتيجياً للإمارة، حيث يربط مدينة الفجيرة بدبا عبر خورفكان، وأن الطريق تنبع أهميته من حيث الفوائد التي سيحققها وأبرزها وقف هدر الأرواح والممتلكات بانتفاء شروط وقوع الحوادث المميتة التي تعد سمة الطريق نسبة لأنه مفرد وغير مضاء ومنعرج وتكثر فيه المنحدرات، ما يعيق كثيراً الحركة المرورية، وسط منطقة ذات كثافة سكانية عالية، شهدت العديد من الحوادث المروعة، كما سيعمل المشروع بعد تنفيذه على انسيابية حركة السير، التي ظلت تشهد اختناقات مستمرة خاصة في أوقات الذروة، وسيكفي المستخدمين شرور مرور الشاحنات والمركبات الثقيلة . وأعرب المواطن علي حسن على راشد الحمودي عن سعادته بتنفيذ مشروع طريق ونفق دبا خورفكان، رافعاً أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة على مكارمه السخية والدائمة التي تجسد الانتماء الصادق للقيادة الرشيدة لهموم وتطلعات شعب الإمارات، وحرصها الدائم لتعزيز مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولتنا الحبيبة، ويضيف أن المشروع مهم وضرورى وملح باعتبار أن السير على الطريق الذي يعرف في الذاكرة الشعبية بطريق (الرعب) نسبة للحوداث المميتة التي وقعت عليه، إلى جانب أن استخدامه، هو عبارة عن مخاطر داهمة تشكل خطراً على حياة المستخدمين وممتلكاتهم، حيث يتألف من حارة واحدة وغير مضاء، وتكثر فيه المنحنيات والمنعرجات التى تجعل السير عليه مغامرة غير مأمونة العواقب . ويضيف أن إنجاز المشروع سيضع حداً للحوادث البليغة التى راح ضحيتها أعداد كثيرة من مختلف الأعمار، وستذهب إلى غير رجعة أحاسيس الخوف والرعب التي تنتاب مستخدميه، وسيمنح المشروع طريق خورفكان دبا صفة الإنسابية خاصة وأنه من الطرق الحيوية التي يستخدمها الكثيرون فى رحلة ذهابهم وإيابهم اليومي وتنقلهم بين مدن والمناطق شرقي البلاد، كما أنه سيحمى المستخدمين من خطر الشاحنات . ويقول خالد محمد المرشدي مواطن من أهالي منطقة البدية (نثمن عالياً مبادرات ومكارم صاحب السمو رئيس الدولة والتي تؤكد حرصه الدائم على أهله وأبنائه، والدليل إقرار ترسية مشروع طريق ونفق دبا خورفكان الذي يأتي تنفيذه تعزيزاً للرؤية التنموية بالدولة ويضع حد لمعاناة أهالي وسكان المنطقة، خاصة أن الطريق مفرد وغير مضاء وحافل بالمنعرجات والمنحدرات ما جعله مرتعاً لوقع الحوادث المميتة التي راح ضحيتها أناس أعزاء لنا آخرهم صديقي محمد علي حسن الذي لقي حتفه قبل نحو شهرين من الآن على الطريق . ويضيف المرشدي أن الطريق ظل يشهد حالات ازدحام بفعل كثرة المستخدمين وضيق الطريق الذي يتألف من حارة واحدة، كما أن كثرة مرور الشاحنات عليه جعل السير عليه محفوفا بالمخاطر، خاصة في ظل تسارع البعض وتخطيهم للمركبات والشاحنات أثناء السير، وأن الطريق يحفل أيضاً بالمنحنيات والمنعرجات الحادة في حالة انحراف السيارة إما ذهاب قائدها إلى البحر أو الجبل ما يجعل خطر الموت داهماً . يقول خليفة مطر رجل اعمال ان المشروع الحيوي جاء في وقته المناسب ، باعتباره مطلباً تنموياً، وحاجة اجتماعية واقتصادية وسياحية مهمة للمدن والمناطق شرقي البلاد طال انتظاره من قبل أهالي الإمارة والمستثمرين والعاملين فيها، مؤكداً أن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة السخية متواصلة بحرص شديد من أجل إقرار التنمية المستدامة، وتعزيز مسيرة التطوير بالدولة، التي تؤكد قيادتها يوماً بعد يوم مدى ارتباطها العميق بقضايا شعبها وحرصها الدائم من أجل راحته ورفاهيته، مشيراً إلى أن توفير شبكة طرق حديثة ومتطورة في أي بلد يعد شرطا لازماً من شروط الانتعاش الاقتصادي والتجاري ما يجعل المنطقة قبلة ومقصداً لرأس المال الاستثماري في جميع المجالات، كما أنه يجعل من الفجيرة بيئة أكثر تحفيزاً للمستثمرين واستقطاباً للمشروعات الإنتاجية والخدمية . وقال المواطن عبيد الضنحاني من أهالي مدينة دبا إن مشروع طريق ونفق دبا خورفكان يعد إضافة نوعية ومهمة لمشروعات البنية التحتية في الإمارة، وسيضع المشروع حداً لمعاناتنا اليومية من خطر الطريق الداهم بفعل ضيقه حيث يتكون من مسرب واحد إلى جانب كثرة المنحنيات، وعبوره لصخور وجبال شاهقة، فضلاً عن معاناة الازدحام ومخاطر مرور الشاحنات، مؤكداً أن المشروع بعد إنجازه سيسهم في تطوير شبكة طرق الإمارة والارتقاء بالحركة المرورية في نطاقها، وتقليل نسبة هدر الأرواح والممتلكات، مشيداً بمكارم القيادة الرشيدة واستجابتها لنبض الشعب وحرصها الدائم على تحقيق متطلبات التنمية والتطور .
