الإصلاح.. ثباتٌ صلب في الشراكة والتوافق    أنصار الله يدين بشدة التصعيد الإجرامي الصهيوني على لبنان    تقرير دولي: توسع إماراتي لشبكة قواعد عسكرية حول البحر الأحمر وخليج عدن    عاجل: الرئيس الأمريكي يعلن نيته تصنيف الإخوان منظمة إرهابية    يوم كانت المائة الشلن أهم من الوزير    إطلاق التعويذة الرسمية لبطولة كأس العرب 2025    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة البرلماني الورافي ويشيد بمناقبه وأدواره    المنتخب اليمني يصل الدوحة لمواجهة جزر القمر    اختتام الدورة الثالثة لمسؤولي التيقظ الدوائي في المصانع الدوائية    الربيزي يعزّي مدير عام مكتب الصحة والسكان في لحج بوفاة والده    محافظ الحديدة يُكرّم قيادة وزارة النقل والأشغال    محافظة حجة تشهد مناورة لخريجي دفعة الشهيد الجهادي محمد الغماري    النفط مقابل الوهم.. العليمي يستولي على قطاع 5 ويمنح نجله نفوذاً نفطياً متصاعداً    الأورومو.. شظايا قنبلة موقوتة في عدن    هيئة الشؤون الاجتماعية بالانتقالي تستعرض أوضاع أسر الشهداء والجرحى والتحديات التي تواجههم    كندا: سنستأنف محادثات التجارة مع أمريكا عندما يكون الوقت مناسبا    صنعاء.. الحكم بالإعدام على قاتل فتاة الفليحي    استئناف إصدار وتجديد الجوازات بتعز    سلوت: الخسارة مسؤوليتي.. وحاولنا التعديل ولم ننجح    برشلونة يعود إلى «كامب نو» ويكتسح بلباو برباعية    ليفركوزن يستعيد التوزان.. ودورتموند يتعثر بالتعادل.. وفرانكفورت يلقبها على كولن    الأرصاد يحذر المواطنين في المرتفعات الجبلية من الأجواء الباردة وشديدة البرودة    قراءة تحليلية لنص "حرمان وشدّة..!" ل"أحمد سيف حاشد"    القائم بأعمال رئيس الوزراء يدشن الموقع الرسمي لمصلحة الأحوال المدنية    أجواء فنزويلا خالية من حركة الطيران وسط مخاوف من التصعيد العسكري    العراق أمام تحديات مالية بسبب الاعتماد على النفط    لملس يبحث في فرنسا تعزيز الشراكات الاقتصادية واللوجستية بين عدن والمدن الأوروبية    القوات الجنوبية تحبط هجومًا إرهابيًا في شبوة    بن شملان: حضارم يقومون بتهريب المخدرات ولهذا تتم محاربة قوات النخبة    قبائل الوازعية تجبر عناصر "طارق عفاش" على الانسحاب بقوة السلاح    المرتزقة يسلمون حقول النفط لأمريكا    ضبط المتهم بقتل حارس ملعب الكبسي في اب    عين الوطن الساهرة (5)    انطلاق بطولة الطائرة للمؤسسات على كأس شهداء حكومة التغيير والبناء    الصحفي والمناضل الوطني الراحل الدكتور عبدالعزيز السقّاف    اليمن بين الانقسام والبحث عن طريق النجاة    بريطانيا واليونان تتفقان على تعزيز الأمن البحري قرب السواحل اليمنية    برنامج الأغذية يقلّص مستفيدي المساعدات الانسانية في مناطق الحكومة    مليشيا الحوثي تغلق مركزاً لتحفيظ القرآن وتحوله إلى سكن لأحد قياداتها    الاطلاع على أعمال ترميم وصيانة جامع معاذ بن جبل التاريخي في تعز    برشلونة يحتفل بالعودة إلى "كامب نو" بفوز عريض على بلباو    هيئة أسر الشهداء تُنفذ مشاريع تمكين اقتصادي بنصف مليار ريال    ظهور "غير اخلاقي" بقناة للمرتزق طارق عفاش يثير عاصفة جدل    المنتخب الوطني للناشئين يفوز على قيرغيزستان بهدفين في تصفيات كأس اسيا    الدوحة تفتتح مهرجانها السينمائي بفيلم فلسطيني مؤثر    الكاتب والمثقف والصحفي القدير الأستاذ أحمد عبدالرحمن    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 22 نوفمبر/تشرين ثاني 2025    قراءة تحليلية لنص "فرار وقت صلاة المغرب" ل"أحمد سيف حاشد"    وزير الصحة يوجه برفع مستوى التأهب الوطني لمواجهة فيروس "ماربورغ"    حديقة عدن مول تتحول إلى مساحة وعي... فعالية توعوية لكسر الصمت حول مرض الصرع    وزارة النفط: مرحلة سوداء صنعت الانهيار في الجنوب (وثيقة)    طنين الأذن واضطرابات النوم.. حلقة مفرغة يكشفها العلم    الأوقاف والخطوط اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج    أهم مفاتيح السعادة    ميزان الخصومة    أيهما أفضل: العمرة أم الصدقة؟    دراسة: سيجارتان يوميًا تضاعفان خطر فشل القلب والوفاة المبكرة    يا حكومة الفنادق: إما اضبطوا الأسعار أو أعيدوا الصرف إلى 750    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وهل للشعب الجنوبي قيادة ؟!
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 02 - 2012


بقلم: عبيد البري
لا يستطيع أحد أن يوفي بوصفه لعظمة شعبنا الجنوبي ، ليس فقط في حركته ونضاله السلمي الحضاري المتصاعد ضد الاحتلال العسكري اليمني منذ غزو الجنوب حتى اليوم ، بل أن عظمة هذا الشعب قد تجلت أيضاً في وحدة النضال الثوري التحرري لمجموع عشائر الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب ضد الاستعمار البريطاني في عدن على مدى عقود من الزمن رغم استقلال كل منها عن الأخرى على شكل سلطنات وإمارات ومشيخات متعددة .
وفي مرحلة الثورة المنظمة ضد الاستعمار البريطاني شارك الشعب في تلك العشائر بشكل موحد في إطار هذا التنظيم أو ذاك كأبناء وطن واحد لا يعرف التمييز بين كيان قبلي وآخر .. وهذا ما جعل زعماء الكيانات المتعددة تسلم سلطاتها سلمياً لصالح استقلال ووحدة الوطن وتحقيق أهداف الثورة قبل موعد يوم الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م وإعلان قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية كوريث ثوري وتاريخي للجنوب العربي ، ثم تغيرت تسميتها لاحقاً بعد انقلاب 22 يونيو 1969 إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بغرض إخفاء اسم الجنوب منها ! .
وبالرغم من تزايد وبروز كوادر مثقفة بمستويات علمية عالية في الجنوب على امتداد المحافظات الست ، فقد انحصرت معظم قيادة الحزب والدولة بسلطاتها الثلاث على العناصر المتوجده بشكل دائم في عدن التي كان لها إسهاماً بهذا الشكل أو ذاك في النضال الثوري ؛ بحيث أصبحت السلطات عبارة عن تدوير مناصب بين تلك القيادات نفسها بصفة ديكتاتورية .. ولم يتم رفدها بقيادات جديدة من المحافظات إلا نادراً . وربما يعود الأمر إلى وجود قيادات من خارج الجنوب لا يمكن استبدالها بغيرها من محافظات دولة الجنوب .
وفي تقديري ، أن الخلل الحاصل حالياً في موضوع " قيادة الجنوب " يعود من ناحية إلى أن الشعب الجنوبي العظيم يأمل بشكل عاطفي بأن من تبقى من الذين مثلوا قيادة الجنوب في عصر انتهى بكل سماته وخصائصه ، لا يزال بمقدورهم تقديم مساهماتهم الوطنية للثورة السلمية الجنوبية على أساس انتمائهم الوطني مستفيدين من أخطائهم في الماضي لمساعدة أهلهم في الجنوب على المستوى الخارجي على الأقل ؛ ومن ناحية أخرى يكمن الخلل في القيادات نفسها بما أظهرته من سلوك معاكس لما يتأمله منها الشعب ، وبعدم قدرتها على تجاوز أخطاءها في الماضي أو التنصل من التزاماتها لهذه الجهة أو تلك ، بالإضافة إلى تأثرها السلبي فكرياً وسيكولوجياً نتيجة تمسكها سابقاً في الحكم لسنوات طويلة .
فهل يستطيع من لديه ضمير منهم بعد غيابه وتخليه نهائياً عن ما جرى من عبث في الجنوب لمدة لا تقل عن 15 سنه من سباته دون أن ينطق بكلمة أن يدعي بأنه قائداً للجنوب ؟! .. وهل ينتمي إلى ما يسمى "القيادة التاريخية للجنوب" من كان له دوراً فاعلاً أو مؤيداً في محاولة طمس تاريخ الجنوب وضمه إلى يمن الجمهورية العربية اليمنية ؟! .. وهل يستحق ذلك الذي ظهر متأخراً عن الحراك بتيار سياسي جديد ليعرقل به محاولة تكوين قيادة موحدة للحراك الثوري الجنوبي أن يكون جديراً بالثقة حتى لو تراجع مؤخراً ليركب موجة الثورة الشعبية ؟!.
إن المهم في هذا السياق الإشارة إلى موقف الشعب الجنوبي من التباينات القائمة منذ عودة ظهور القيادات السابقة . ذلك الموقف الذي حدده الشعب بوضوح قائلاً : " نحن أصحاب القرار " .. وعلى هذا الأساس ، فالشعب يطمح لتكوين قيادة سياسية شرعية من الميدان تمثله باختياره من كل مديريات الجنوب .. وتلك هي المهمة العاجلة التي تنتظر الرئيس علي سالم البيض للعمل على تحقيقها كجزء هام من دوره كرئيس يهتف باسمه الشعب الجنوبي .
0.000000 0.000000
شارك الموضوع في


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.