برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر التنسيقي لتحديد هوية ضحايا الكوارث "DVI " للشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA، الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ويستمر لمدة يومين في فندق إنتركونتيننتال بأبوظبي . وقال اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا والمنسق العام للمؤتمر، إن المؤتمر يتناول العديد من المحاور المهمة على مدى يومين، منها أهمية الأدلة الجنائية واستخدامها في الطب الشرعي وتحديد هوية ضحايا الكوارث، واستخدام التقنيات العلمية الحديثة في آلية تحديد هوية الضحايا، وأهم التجارب والتطبيقات العلمية في هذا المجال، كذلك دور الأدلة الجنائية في الكشف عن هوية الضحايا، وزيادة الجاهزية والاستعداد في آلية تحديد هوية ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية، إضافة إلى العمل على إيجاد تنسيق مشترك بين الدول الإقليمية في العمل على تحديد هوية الضحايا "DVI" . ويستعرض المشاركون في المؤتمر العديد من أوراق العمل خلال جلسات العمل، ففي اليوم الأول تعقد جلستا عمل، الأولى يترأسها العقيد محمد علي الدلال نائب رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا، يتم خلالها عرض ومناقشة أربع أوراق عمل، الورقة الأولى عن "مسيرة ال (DVI)" يقدمها العقيد محمد الدلال، وتتناول ورقة العمل الثانية (بروتوكول تحديد هوية ضحايا الكوارث) ويقدمها ستيف سيرجنت /خبير في مكتب شؤون الضحايا، وتتناول الورقة الثالثة موضوع (الشرطة الجنائية الدولية- الانتربول وحقوق الإنسان) تقدمها هيلينا راس رئيس المجموعة الدولية لتحديد هوية ضحايا الكوارث، أما ورقة العمل الرابعة فيقدمها البروفيسور بيتر اليس أ .د في الطب الشرعي في صحة كوينزلاند باستراليا بعنوان (القوانين الحقيقية للطب الشرعي في تحديد هوية ضحايا الكوارث) . يترأس العقيد محمد الحوسني نائب مدير إدارة الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، جلسة العمل الثانية ويتم خلالها عرض ومناقشة ثلاث أوراق عمل .