يتجدد معرض فن أبوظبي في كل دورة من دوراته، ليجد مساحات إبداعية لكل الأعمار من عشاق الفن والإبداع، ويستهدف توسيع مدارك الناس، إذ يستقطب أعدادا غفيرة في تزايد مطرد يعكس أهمية هذه المنصة الثقافية، فهو يتضمن العديد من المبادرات التي تسهم في إلهام وتعزيز الذائقة الفنية لدى الجمهور بكافة شرائحه. وهذا العام يستضيف المعرض 400 فنان، وأكثر من 600 عمل فني، وينظم معرض "فن أبوظبي"، والذي ينطلق اليوم، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، في جناح الإمارات ومنارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات، ويستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري. تتجه أنظار الجماهير العاشقة للفن والفنون والإبداع صباح اليوم الأربعاء نحو جزيرة السعديات، حيث تشهد انطلاق الدورة الرابعة, والتي تقام في جناح الإمارات ومنارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي، حيث تبدأ فعاليات الدورة باستقبال الجمهور ابتداءً من صباح اليوم، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 10 نوفمبر 2012. وتشهد الدورة الرابعة مشاركة أكثر من 50 صالة من صالات العرض الفنية، وبحضور نخبة من كبار الفنانين العالميين الذين سيشاركون في أنشطة البرنامج العام المرافق للحدث، حيث استقطبت دورة هذا العام أعداداً متزايدة من مقتني الأعمال الفنية وممثلي المتاحف العالمية، الأمر الذي يشير إلى المكانة المتزايدة الأهمية التي باتت تحتلها أبوظبي كوجهة ثقافية إبداعية رائدة بالمنطقة. ريادة أبوظبي بهذه المناسبة، أعلن معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المُنظِّمة للحدث: "لا شك في أن مشاركة نخبة من أرقى صالات العرض الفنية والشخصيات الريادية في عالم الفن في دورة "فن أبوظبي" لهذا العام ستساهم في تجسيد رؤية المنطقة الثقافية في السعديات على أرض الواقع، كما تعزز مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية مرموقة على المستوى العالمي، وأن برنامج "فن أبوظبي" المتنوع في هذه الدورة سيكون فرصة مثالية للزوار من جميع الأعمار والاهتمامات، تستمر على مدار أربعة أيام، ويعيش الجمهور الذواق للفن تجربة إبداعية فريدة يتفاعلون من خلالها مع الأعمال الفنية، ويلتقون بالفنانين، ويحضرون الأنشطة المتنوعة للبرنامج العام التي ستساهم في رفد الحوار الثقافي الحالي". يفتح معرض فن أبوظبي، الذي يعتبر دوليا أكثر منه إقليميا هذه السنة المجال للتحاور والحديث مع الفنانين الذين سيملأون المكان إبداعا ويفتحون صدورهم للإجابة عن تساؤلات الزوار، ما سيحدث تفاعلا وحراكا داخل القاعات وخارجها، ناهيك عن الحوارات الأخرى التي ستناقش يوميا مسارات فنانين وحركات إبداعية ومدارس في التشكيل وغيرها من الملامح الفنية، ما سيجعل المعرض مركزا لتبادل الأفكار، ويحول أبوظبي إلى لاعب رئيس في رسم المشهد الثقافي. تغيير مستمر ... المزيد