القدس – الفرنسية أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، أأن مواجهة البرنامج النووي الإيراني معقدة، لأن طهران تقتني أجهزة طرد مركزي جديدة. وصرح نتانياهو، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن أكبر مهمة بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية ستتمثل في وقف التسلح النووي الإيراني"، في إشارة إلى الائتلاف الحكومي الذي يحاول تشكيله بعد انتخابات يناير. وأضاف: "هذه المهمة تزداد تعقيدا لأن إيران امتلكت أجهزة طرد مركزي جديدة، تختصر المهلة الضرورية لتخصيب (اليورانيوم)، ولا يمكننا أن نقبل هذه العملية". ويعتبر ذلك أول رد رسمي إسرائيلي على معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أفادت أن إيران تنوي تحديث تجهيزاتها في موقع نطنز، أحد أبرز مواقعها النووية. وأفادت وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليها فرانس برس، يوم الخميس، أن إيران أبلغتها في رسالة بتاريخ 23 يناير أن "أجهزة طرد مركزي من طراز «+اي آر 2 ام+» ستستخدم في وحدة «ايه-22»" في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم. وفي ردها بتاريخ يناير، طلبت الوكالة الذرية مزيدا من المعلومات حول هذا الإعلان الذي صدر، في حين تخضع إيران لعدة عقوبات دولية تستهدف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وتشتبه الدول الكبرى في سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني الأمر الذي تنفيه طهران تكرارا. وهدد نتانياهو الذي يعتبر البرنامج النووي الإيراني خطرا على كيان إسرائيل، خلال الأشهر الأخيرة باللجوء إلى عملية عسكرية ضد إيران. وأكدت إيران أنها تخصب اليورانيوم لأغراض مدنية فقط، حتى نسبة 5% لإنتاج الكهرباء وحتى 20% لتغذية مفاعل أبحاث ينتج النظائر المشعة المستخدمة في تشخيص أنواع من السرطان، لكن الدول الكبرى تخشى من زيادة نسبة التخصيب إلى 90% الكفيلة بإنتاج سلاح نووي.