مقتل 53 عنصرا من المخابرات العسكرية بتفجير انتحاري بريف دمشقالقاهرة دمشق بيروت وكالات: أكدت مصادر طبية عسكرية سورية أن 53 عنصرا من المخابرات العسكرية، بينهم ستة ضباط احدهم برتبة عميد، قتلوا ليل الخميس الجمعة ببلدة 'سعسع' بالقنيطرة في ريف دمشق. ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن المصادر قولها إن مقتل عناصر المخابرات العسكرية جاء اثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة سيارة مفخخة بفرع المخابرات العسكرية المكلف بقضايا التجسس والذي كان يعتقل معارضين للنظام لاعلاقة لهم باختصاصه كما أصيب نحو 90 بجراح خلال التفجير. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه عصر الجمعة أن نشطاء ومعارضين أكدوا أن كثيرا من الذين خدموا في هذا الفرع كانوا يعودون لمناطقهم وقد جمعوا مبالغ جيدة من المال، على حد قولهم. وأظهرت لقطات صورها هواة وحملت على موقع للاعلام الاجتماعي على الانترنت ما يعتقد انها قوات من الجيش السوري الحر تشتبك في معارك بمدينة حرستا مع قوات الرئيس بشار الأسد. وتظهر اللقطات ما يقول متحدث إنهم معارضون مسلحون مجتمعون في حرستا. وتظهر لقطات أخرى ما يعتقد أنها دبابة استولى عليها المعارضون المسلحون من القوات الحكومية ورجلا من المعارضة يتحدث امام الكاميرا. ولا يتسنى لرويترز التحقق من مصدر مستقل من محتوى اللقطات التي تم الحصول عليها من موقع للاعلام الاجتماعي على الانترنت. وتظهر لقطات اخرى الدبابة وهي تتحرك فيما يقول صوت في اللقطات انها في طريقها لمحاربة القوات الحكومية في حرستا. وتظهر لقطات اخرى ما يعتقد انهم معارضون مسلحون متجمعون قبل الدخول في القتال. ثم يظهر المزيد من المعارضين المسلحين وهم متجمعون من اجل القتال وصوت يشير الى حرستا ومعركة (ربيع المجاهدين). وتظهر لقطات أخرى معارضين مسلحين يجرون صوب مواقعهم قرب مستودع لتخزين وإصلاح العربات العسكرية الحكومية. وتظهر اللقطات بعد ذلك معارضين يخوضون قتالا عنيفا مع قوات الاسد وصوت يتحدث عن معارك عنيفة. وتقول الاممالمتحدة ان اكثر من 60 الف شخص لاقوا حتفهم وفر 700 الف اخرون من البلاد بسبب الصراع المستمر منذ 22 شهرا. ومن جهتها قالت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إنها وصلت للمرة الأولى الى منطقة اعزاز بشمال سورية التي تسيطر عليها المعارضة حيث وجدت ما يقدر بنحو 45 ألف نازح يعيشون في ظروف 'مروعة' في مخيمات مؤقتة. وقال يعقوب الحلو مدير إدارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالمفوضية للصحافيين في جنيف 'هذه منطقة لم نستطع الوصول اليها منذ بداية الصراع'. وتقع اعزاز قبالة مخيم كيليس في الجانب التركي من الحدود الذي يضم نحو عشرة آلاف لاجيء سوري عبروا الحدود وفقا لبيانات المفوضية. وقال الحلو 'على هذا الجانب (السوري) هناك مخيمات مؤقتة تعيش ظروفا مروعة. لذلك نأمل أن تكون هذه الزيارة الأولى من العديد والعديد من القوافل التي سنبدأها'. ولا تسمح الحكومة السورية لمنظمات الأممالمتحدة بدخول المناطق التي يسيطر عليها المعارضون عبر حدودها لكن وكالات الإغاثة ومنها منظمة أطباء بلا حدود نشطت في منطقة اعزاز حيث تقل درجات الحرارة عن الصفر. وأضاف الحلو 'يريدوننا أن نستمر. ما كان يمكن أن يحدث هذا بدون الحكومة السورية. كي تهبط الطائرات قرب اللاذقية كان علينا الحصول على تصاريح بالهبوط وايضا لتتحرك الشاحنات'.