وي يو دون التوقعات مواضيع ذات صلة خفضت شركة نينتندو حجم أرباحها المتوقعة معترفة بأن مبيعات جهاز ألعاب الفيديو الجديد وي يو الذي أطلقته أواخر العام الماضي لم تكن بالمستوى المنشود. قالت نينتندو شركة ألعاب الفيديو اليابانية العملاقة ان إيراداتها للسنة المالية المنتهية في 31 آذار(مارس) ستبلغ نحو 7.35 مليار دولار بالمقارنة مع 8.883 مليار دولار في تقديرات سابقة. وبعد ان توقعت نينتندو ان يبلغ دخلها التشغيلي 219 مليون دولار فانها تتوقع الآن ان تنهي السنة المالية بخسارة تشغيلية قدرها 219 مليون دولار. وأصدرت الشركة بيانا الى المستثمرين عزت فيه تغيير توقعاتها الى ما سمته "أداء المبيعات في فترة نهاية السنة وما بعدها". وكانت نينتندو أطلقت جهاز وي يو في منتصف تشرين الثاني(نوفمبر) العام الماضي خلفا لجهاز وي الذي اصاب نجاحا ساحقا حين أُطلق في عام 2006 ولكن مبيعاته تباطأت لاحقا بدرجة كبيرة. وشهدت السنوات الأخيرة تراجع مبيعات جهاز وي والعابه من المركز الأول الى الثالث وراء اكس بوكس 360 من مايكروسوفت وبلايستيشن 3 من سوني. ومن سمات وي يو تقنية الوضوح العالي وقدرات على الانترنت مماثلة للأجهزة المنافسة مع وحدة تحكم ذات شاشة خاصة بها على غرار الكومبيوتر اللوحي. ويتضمن جهاز وي يو عددا من الخيارات الالكترونية الأخرى بينها تلفزيون تفاعلي وامكانية الدخول على موقعي نيتفليكس وهولو لمشاهدة الأفلام وأشرطة الفيديو على الانترنت. وكانت نينتندو تتوقع بيع 5 مليون وي يو بحلول 31 آذار(مارس) ولكنها خفضت هذا الرقم الى 4 ملايين جهاز. كما خفضت تقديراتها لحجم مبيعات العاب وي يو خلال الفترة نفسها من 24 مليون الى 16 مليون لعبة. يضاف الى ذلك ان نينتندو خفضت توقعاتها لمبيعات جهاز 3 دي أس من 17.5 مليون الى 15 مليون بحلول 31 آذار(مارس) والى 50 مليون لعبة من 70 مليونا. ونقلت صحيفة لوس انجيليس عن المحلل ايفان ولسن من شركة باسيفيك كريست سيكيورتيز للأبحاث ان عدد الألعاب التي تُباع لكل جهاز آخذ في الهبوط على ما يبدو وان المستهلكين ينقلون وقت اللعب الى أجهزة أخرى مثل الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية.