أظهرت دراسة حديثة أن الفتيات فى مرحلة المراهقة يتعرضن لأضرار عديدة تتعلق بالنحافة وخطورة ما قد يفعلنه للتمتع بجسد نحيل جراء مايفرضه عليهن أصدقاؤهن من ضغط شديد أشد وطئا من ضغوط الحياة مثل صور الجميلات والمشاهير فى التليفزيون والمجلات. وعقد باحثون أمريكيون بجامعة تكساس الدولية مقارنة بين ضغط الأقران والأصدقاء وبين وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة وتأثير ذلك على الفتيات الصغيرات غير الراضيات عن أجسادهن ، ووجدوا أن الرفض الاجتماعى الذى يفرضه الأصدقاء له تأثير طويل المدى على احترام الذات والرضا بالنفس . وقد اكتشف الخبراء أن الفتيات في سن المراهقة يكرهون أجسادهن بسبب النماذج الشهيرة التى يشاهدنها فى التليفزيون أو وسائل الإعلام الاجتماعية ولكنهن أكثر عرضة للتأثر بمن حولهن . وسأل الباحثون 237 من الفتيات الصغيرات، اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 10 إلى 17 عاما عن الثلاثة برامج التليفزيونية المفضلة لديهن وتقييم مدى جاذبية الممثلات بالنسبة لهن وتقليدهن وتأثرهن بهن . وحلل الباحثون وزن الجسم والطول ، وسواء كان أو لم تكن لديهن مشاعر الدونية عند مقارنة أنفسهن بغيرهن من الفتيات سواء كن من الصديقات أولا ، وكيفية لجوئهن إلى وسائل الإعلام الاجتماعية ، ثم سؤال الفتيات عن شعورهن حول أجسامهن، وإذا كانت لديهن أي من أعراض اضطرابات الطعام ، ومدى رضائهن عن حياتهن. وكرر الباحثون تلك الاسئلة على حوالى 101 من الفتيات المراهقات بعد مرور 6 أشهر ، ووجدوا أن كلا من منافسة الأقران واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية أدت إلى انخفاض مستوى الرضا عن الحياة. اخبار مصر-منوعات-البديل