أمهل شباب الثورة في حملة عائدون السلطة المحلية وحكومة الوفاق حتى 9 فبراير لإجراء التغييرات التي يطالب بها شباب الثورة في المكاتب التنفيذية وفي المحافظة من إقالة من يصفونهم بالفاسدين والقتلة. ورفعوا اللافتات التي تطالب بسرعة إجراء التغيير في محافظة تعز في التظاهرة التي شهدتها المدينة صباح اليوم وهتفوا مطالبين بالتطهير المؤسسات المختلفة من الفاسدين والفساد " التطهير حان .حان والثورة في كل مكان " و يا تعزي سير سير والتغيير هو المصير" والثورة هي منصورة والشلة هي مدحورة". وطالبوا في بيان لهم وصل " مأرب برس " نسخة منه رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق اعتماد 11 فبراير عيدا وطنيا لأنه ذكرى الانتصار على الاستبداد وذكرى إعادة الاعتبار للوطن والمواطن دعين المؤسسات والهيئات لجعله يوم إجازة رسمية وتابع البيان قائلا : إننا نعد العدة مع مختلف قوى الثورة للاحتفاء بهذه المناسبة والتي نؤكد أنها تأتي والمحافظة لا زالت بوضع غير لائق فهي تشهد ركودا يمثل عقاب للمحافظة ولا يخدم إلا بقايا النظام السابق والثورة المضادة ولسوف نجعل من الذكرى يوم وثبة ثورية تحدث التغيير المنشود من خلال قرارات نوعية وتغييرية تلبي طموحات أبناء تعز تليق بتضحياتهم تتولى قوى الثورة أحداثها وحمايتها. إعتصام للموظفين وعلى صعيد متصل يواصل الموظفون الجدد اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بإدراج أسمائهم بكشوفات الراتب وسرعة إنزال التعزيزالمالي وقالوا أن هناك من الموظفين الجدد من تم تثبيتهم وإدراج أسمائهم بكشوفات الرواتب وهم غير موجودين بل بعضهم مغتربون خارج اليمن , وطالبوا في بيان لهم بسرعة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بتعزيزمالي مستمر برقم مالي وصرف رواتب شهرية منتظمة عبر البريد وتوزيع ما تبقى من الموظفين الذين لم يتم توزيعهم وحل مشكلة البدل والمتظلمين من الموظفين الجدد عاجلا ما لم سوف يصعدون بمختلف السبل والوسائل السلمية. كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام مبنى مؤسسة المياه احتجاجا على عدم توفير المياه للأحياء والحارات وتوزيعها بعدالة حيث يشكوا معظم المواطنين من ممارسة سياسة التمييز في توزيع المياه ويقولون أن الاحياء والحارات التي كانت محسوبة على الثورة لا تحصل على الماء إلا كل أربعة اشهر فيما الأحياء المؤيدة للنظام السابق يأتيها الماء كل أسبوعين إلى ثلاثة بالكثير.