واشنطن (د ب أ) - أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما حاجة الحكومة الأميركية للحصول على إيرادات إضافية من أجل سداد الدين العام. بيد أنه قال في مقابلة تلفزيونية إن فرض ضرائب جديدة ليست الوسيلة المطلوبة لتحقيق ذلك. وبدلا من رفع الضرائب مرة أخرى، اقترح أوباما القيام بتخفيضات ذكية للإنفاق، مع إغلاق الثغرات الموجودة في النظام الضريبي للحصول على إيرادات إضافية. وقال أوباما: «لا أعتقد أن القضية الآن ترتبط بزيادة معدلات الضرائب». كان أوباما قد وقع الشهر الماضي اتفاقاً مع الكونجرس لزيادة الضرائب على الأسر التي يزيد دخلها السنوي عن 450 ألف دولار. وأدى هذا الاتفاق إلى تفادي ما يعرف باسم "الهاوية المالية" التي كانت ستنجم عن تطبيق تلقائي لحزمة زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار. وأضاف الرئيس الأميركي أن الأثرياء الذين يمتلكون الكثير من المحاسبين والمحامين يستطيعون استغلال ثغرات النظام الضريبي، للتهرب من التزاماتهم في حين لا يستطيع المواطن العادي ذلك. ووافق الكونجرس الأميركي الأسبوع الماضي على إرجاء استحقاق سقف الدين الأميركي حتى مايو) المقبل، مانحاً الديموقراطيين والجمهوريين أكثر من ثلاثة أشهر للتوافق على الموازنة وتفادي أزمة جديدة.