بسم الله الرحمن الرحيم لا شك بان وضعنا وتكالب أطراف دولية وإقليمية على قضية وطناوحق شعبنا قد دفع بالكثير منا إلى الاجتهاد وطرح تحليلاته واستنتاجاتة ووجهات النظر بشكل علني ومباشر دون تحفظ اوسرية محاولاالاسهام بشكل مباشر أوغير مباشر في درى الكثير من المخاطر المحدقة بالجنوب أرضا وإنسانا وتفويت الفرصة على كل متربص بألوطن ولن نذهب بعيدا هذا المره في طرحنا عن المبعوث الأممي جمال بن عمر والسيد فليب نائب السفير الألماني في صنعاء والحوار ورعاة الحوار في اليمن كما يحلوا لهم ان يسموه. ان على ابنا الجنوب وقياداته ان يدركوا قبل كل شئ بان السيد جمال بن عمر ممثل الامين العام للامم المتحده و السيد فليب نائب السفير الألماني لن يكونا على حياد في حال أداروا أي حوار شمالي جنوبي لاعتبارات تتعلق بخصوصياتهم فالسيد بن عمر مغربي الجنسية وبالتالي لايمكن لة ان يقر بأي وضع من شانة ان يعطي للجنوب حقة الكامل في وطنه لانه يرى في ذالك اقرارا منة لابنا الصحراء الغربية في المطالبة بالانفصال عن المغرب على الرغم من ان الفرق شاسع بين قضية الجنوب والصحراء وهو الشي الذي لا يرغب بن عمر ان يدركة ونائب السفير الألماني حريص أكثر من الاحتلال نفسة على عدم تمكين الجنوبيين من استرداد وطنهم خوفا من ان يثير ذلك النزعات لدى مواطني ألشرق الألماني و يعمل جاهدا حتى لاتكون الحلول والمخارج للقضية الجنوبية مشجعة للالمان الشرقين في المطالبة بفك ارتباطهم بالغرب الألماني مع ان هناك فرق كبير بين وضع إعادة الوحدة الألمانية . ووضع الوحدة بين الجنوب والشمال وما آلت اليه وهناك معلومات مسربة تؤكد بان اختيار بن عمر ممثل للامين العام للامم المتحده في اليمن واعطاء الالمان قيادة الدور الاوربي في اليمن جاء بطلب من الاحتلال سلطة ومعارضة حتى يضمنوا بان عمل هولا لن يخرج عن تقديم الدعم الكامل للاحتلال ونظامه وعلية فإننا نرى منهم كل يوم أسلوب جديد يشرع الاحتلال ويدعم عملية الالتفاف على استحقاقات الجنوب ومحاولت احتوى الحراك الجنوبي اكان ذالك من خلال اجراءت الدعوه لمؤتمر الحوار الوطني الذي يدعون الجنوبيين اليه افراد وجماعات اوغيره ومن هذا المنطلق فإنني اطرح نقطه رئيسية مهمه وبعض الاستفسارات للأخوين بن عمر ونائب السفير الألماني في صنعاء لكي يجيبوا عليها و يدحضوا عن نفسيهما شبهة الانحياز لجهة الشمال على حساب الجنوب ويؤكدان بان عملهما حيادي يهدف الى فلك النزاع وارساء دعائم الامن والاستقرار بالمنطقة وحماية مصالح العالم ككل مع التأكيد بان تلك المصالح لن تكون آمنة او محميه الا بحماية مصالح الجنوب واحترام حقوقه وعلى ابنا الجنوب التمعن بالنظر اليها وإدراك الأبعاد السياسية لها ونلخصها بالتالي: من المعروف بان لكل قضيه أطرافها وحيثياتها وتنشأ قضايا النزاع نتيجة الشراكة المباشرة او غير المباشرة او من خلال الالتماس والتقارب الجغرافي او تصادم المصالح البينية. بعد ان يقدم طرف من الاطراف على انتهاك الاتفاقات والتنصل من التزاماته تجاه شركاه وانتهاك الحقوق الخاصة و العامة ومحاولة الاستحواذ عليها بطريقة او باخرى مما يؤدي إلى أزمة يفقد كل طرف منهم ثقته بالاخر وتتحول الخصومة إلى حواجز تقطع الطريق أمام التقارب والاتفاق وعند الحديث عن حوار حول نزاع ما لابد لنا ان ندرك بأنة الحوار بين طرفين او أكثر من أصحاب العلاقة والارتباط المباشر بالقضية موضوع الحوار ويدرك الجميع بأنة إذا لم تتوفر النوايا الصادقة عند اطراف الحوار فانه لآفائده ترجاء من ذالك الحوار وبالتالي فانه لابد ان يوجد ما يطمئن الطرف المتضرر ويبرهن له بان الجلوس للحوار مجدي وطريق صحيح للحصول على حقه الكامل دون انتقاص وذلك لن يأتي إلا من خلال خطوات عملية يتخذها الطرف المتسبب في النزاع يثبت بها لخصومهة حسن نواياه وتؤكد إقراره بحق الآخر واستعداده للحوار معهم على أساس الاعتراف بالحق وإعادته إلى اصحابه وقبل الدعوه للحوار في اليمن فان على ممثل الامين العام للامم المتحده جمال بن عمر و السيد فليب نائب السفير الالماني وباقي سفراء الاتحاد الاوربي ودول مجلس التعاون الخليجي ممارسة الضغط على الشمال باعتباره المغتصب لحق الجنوب باتجاه تقديم الضمانات الكافية التي تؤكد جديته في الحوار ورغبتة في انها النزاع و القبول بالنتائج التي أفرزتها أفعالهم على ارض الواقع واستعدادهم ألتخلي عن كل ما أغتصبوا من حق الآخر وتعويضه تعويضا عادلا عن كل ما الحقوه به من اضرار ولن يكون ذلك إلا من خلال إجراءت عمليه تسبق الحوار او الدعوة آلية كإثبات لحسن النية وإذا كان بن عمر و نائب السفير الألماني والأطراف الدولية يدفعون الجنوب باتجاه المشاركة في الحوار لادراكهم بانه لاحوار ولا امن ولا استقرار بدون الجنوب فان الأجدر بهم الدفع بالشمال أولا نحوا اتخاذ حزمة من الأجراء ت تكون بمثابة تأكيد و إثبات حسن النية وعمل إجرائي يشجع الطرف الجنوبي على قبول الحوار والدخول فية وان كان لصنعاء نوايا صادقة في الحوار فان الأجدر بهم الإقرار بتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الاعترافات الواضحة والصريحه لقياداتهم التي أكدوا فيها انتهاكاتهم لاتفاقيات الوحده وتقويض مشروعها والعمل على اقصاء الشريك فيها وشن الحرب علية وتحويل الوحده الى احتلال وضم والحاق مارسوا فية اساليب النهب المنظم والغير منظم لثروات الجنوب ومدخراتة وتدمير البنا التحتية ومؤسساته المدنية والعسكرية وتحويلها الى املاكهم الخاصة وكذاممارسة الاحتلال قولا وفعلا للارض والانسان تحت غطاء فتاوى دينية اباحت لهم النهب والسلب والقتل لكل ماهو جنوبي. ومن ثم العمل على اعادة مانهبوه من الجنوب من مال وأرض وثروه وتقديم الاعتذار قبل طلب الدخول في الحوار وعلى بن عمر و نائب السفير الألماني ودول الإقليم والعالم ان يضغطوا على صنعاء نحوا اتخاذ هذه الخطوات الإجرائية قبل ان يحاولوا ممارسة الضغط والابتزاز للجنوب بالقبول بالحوار على طريقتهم وبقانون الغاب الخاص بصنعاء ونظامها فهل من نهب ثروات الجنوب وقتل ابنائة وشردهم ودمر مؤسساته مستعد ان يعيدما نهبه؟ ويطلب العفو ممن أصابهم جرمة؟ وهل من اصدر الفتاوى وشرع قتل الجنوبيين قادر على الاعتراف والاعتذار؟ والتوجه للجنوبين طالبا السماح ؟ والى الله طالبا عفوه وغفرانه ؟ فان وجد السيد بن عمر والسيد فيليب استعداد لهذالدى صنعاء اعتقد بان التوجه عند اذاً للجنوبين و الحديث معهم عن حوار مع الشمال سيكون مجدي ومفيد ولا اعتقد بان الجنوب سوف يرفض الدخول في حوار يعترف بحقوقه ويضمنها باعتباره الطريق الأمن والمضمون لعودة الحقوق وفك النزاع دن إراقة هالدماء او تقديم المزيد من التضحيات و الخسائر رسالتي لشعب الجنوب الحر عليكم رفض الحديث عن أي حوار ومن أي نوع كان او القبول به مالم تلمسوا بوادر اثبات حسن النية لدى الاطراف الراعية للحوار قبل الطرف الخصم فيه والحصول على الضمانات الكافية لاسترداد الحق الجنوبي بمايكفل احترام ارادتكم الحرة باعتبارها المرجعية الوحيدة لأي حل او تسويه قادمه بالحوار او بدونه بقلم الهمام الربيعي