أدلى المبعوث الاممي إلى #اليمن جمال بن عمر بتصريح قبل قليل عقب زيارته للرئيس هادي في العاصمة الجنوبية عدن.. نص التصريح: تصريح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن إثر لقائه بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي سعدت باللقاء مجددا برئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي، وهنأته بالسلامة، وأعربت له عن أملي في أن تكون عودته لمزاولة مهامه عاملا مساعدا على إخراج #اليمن من الأزمة الراهنة. ومواصلة لمشاوراتي الدائمة مع الأخ الرئيس، ناقشت معه اليوم الأوضاع الشاذة السائدة في #اليمن، وسبل الخروج منها بشكل سلمي، يضمن عودة العملية السياسية سريعا إلى مسارها الصحيح. وقد لمست من الأخ الرئيس تشبثه الصريح بالحوار كسبيل لحل الخلافات بين اليمنيين وإدانته الصريحة للجوء إلى العنف من أجل تحقيق أغراض سياسية.8وقد توافقنا على أنه من الضروري أن تبدي كل أطراف العملية السياسية حسن النية وأن تنخرط بجد ومصداقية في الحوار الجاري حاليا، على أن يكون ضمن المرجعية التوافقية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة، وعلى أن تكون نتائجه متوافقة مع تطلعات اليمنيين. أما عن دعوة الأخ الرئيس إلى عقد جلسات الحوار في مكان آمن، فقد أكد لي دعمه لما جاء في بيان مجلس الأمن ليوم الأربعاء، والذي خولني اختيار مكان للقاء الفرقاء وإنهاء حالة الجدال القائمة بسبب هذا الأمر. وسأعلن عن المكان الجديد لانعقاد جلسات الحوار قريبا. وقد جدد الأخ الرئيس التزامه بمنهجية التوافق التي أنقذت #اليمن في 2011 وقال إنه سيلتزم مجددا بأي توافق يخرج من طاولة الحوار. أخيرا، اتفقت مع الأخ الرئيس أن نبقى على تواصل دائم لمتابعة الأوضاع الراهنة، والتشاور حول سبل الخروج منها في أسرع وقت ممكن، وبما يجنب #اليمن مخاطر الانزلاق نحو الأسوأ. عدن، 26 فبراير 2015