الثلاثاء 05 فبراير 2013 09:28 مساءً حضرموت (( عدن الغد ))خاص في إطار التعاون النوعي المثمر بين مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ، ومكتب التربية والتعليم في الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت ، ومن أجل تعزيز هذا التعاون ، وإيماناً من المؤسسة بأن التعليم هو العامل الحاسم في نهضة الأمم وتقدمها وأداة التغيير الفاعلة فيه ، وسعياً من أجل تحقيق أهداف المؤسسة ، فقد قرر مجلس أمنائها بدعم المدارس الثانوية المحورية في وادي وصحراء حضرموت وتطوير بنيتها التحتية من مختبرات علمية وحاسوبية ، وأجهزة إعلامية وتوثيقية ومهارية ورياضية متنوعة ، بمبلغ 50 مليون ريال يمني ، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك ابتداء من شهر فبراير الحالي 2013م ، إن شاء الله. وقد صرح الأخ المهندس/ عبدالله أحمد بقشان ، رئيس المؤسسة ، ورئيس مجلس أمنائها ، بأن المؤسسة ممثلة بمؤسسيها الفضلاء وأعضاء مجلس أمنائها وإدارتها التنفيذية لم ولن يألوا جهداً في دعم مسيرة التربية والتعليم في المحافظة وتعزيز بنيتها التعليمية التحتية،وابتعاث أبنائها الجادين إلى جامعات عالمية مرموقة إيماناً منهم بان التعليم هو المفتاح الحقيقي لأية تنمية مستدامة ، مثمناً ما يبديه الأخ / خالد سعيد الديني ، محافظ حضرموت والقيادات التربوية ، من تجاوب صادق مع برامج المؤسسة ومشاريعها. والجدير بالذكر إن هذا الدعم تستفيد منه المدارس الآتية في وادي حضرموت : -ثانوية الصبان للبنين بمدينة سيئون -ثانوية باكثير للبنات بمدينة سيئون -ثانوية سيف بن ذي يزن للبنين بمدينة القطن -ثانوية الخنساء للبنات بمدينة القطن -ثانوية السويري بمديرية تريم. حيث تضمن ذلك الدعم مختبرات الكيمياء والفيزياء والأحياء والحاسب الآلي والمرسم المدرسي، والتدبير المنزلي ، والألعاب الرياضية بأنواعها ، وأجهزة التقنية التربوية الحديثة وآلات التصوير والنسخ ، وتجهيز قاعات لعرض الدروس. والجدير بالذكر إن مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ، ترعى بالتعاون مع مكتبي وزارة التربية بالمحافظة ، ثلاث مدارس نموذجية منها مدرستين للبنين في كل من المكلا وسيئون ، والثالثة للبنات في سيئون . وينتظر أن تفتتح مدرسة للبنات في المكلا فور توفر المبنى المدرسي المناسب. وبالإضافة إلى ذلك فان أكثر برامج المؤسسة ومشاريعها اهتماماً هو برنامج " تطوير التعليم العام " في محافظة حضرموت الذي يضم ستة قطاعات هامة تعزز الواقع التربوي والتعليمي ويساهم ، بجانب جهود مكتبي وزارة التربية ، إلى تحقيق نقلة نوعية متطورة لهذا القطاع الحيوي إن شاء الله.