قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (6 شباط/ فبراير 2013)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها "موظفة بالسلم 11 تستفيد من المنحة الجامعية"، و"حكايات مأساوية لثلاث أسر تحتجز أبنائها منذ 24 سنة". الرباط: أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "فضيحة.. موظفة بالسلم 11 تستفيد من المنحة الجامعية"، أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، فجر، مساء أول أمس الاثنين، فضيحة من العيار الثقيل، حينما قال إن مصالح الوزارة كشفت وجود موظفة في السلم 11 ما تزال تستفيد من منحتها الدراسية، رغم ولوجها سلك الوظيفة. وقال الداودي، الذي كان يتحدث أمام مجلس النواب، إنه حال اكتشافه للفضيحة قامت الوزارة بمراسلة المعنية بالأمر، إذ خيرت بين إرجاع الأموال التي حصلت عليها بطريقة غير قانونية أو السجن. وأضاف الداودي أن البت في طلبات المنح من طرف اللجان الإقليمية، يشوبه الكثير من الاختلالات، من بينها عدم احترام المعايير المعتمدة، وفي مقدمتها الوضعية الاجتماعية لطالبي المنح. وأشار الوزير إلى أن من ضمن الاختلالات التي كشفها حرمان طالبة من حقها في منحة التعليم العالي، رغم أنها يتيمة الأبوين، ليخلص إلى وجود فساد في هذا المجال، وهو ما يستدعي الحزم في محاربته. شرطي ينتحر برصاصة في الرأس أفادت "الأخبار" أن شرطيا بميناء الدار البيضاء أقدم صباح أمس الثلاثاء على وضع حد لحياته بإطلاق رصاصة على رأسه، وفق إفادة مصدر مطلع. وذكر المصدر أن الضحية، وهو حارس أمن يتحدر من مدينة بني ملال، ومن مواليد سنة 1980، جاء في إطار زيارة رسمية لمدينة الدار البيضاء، ويقيم بمسكن "الدوطوار" بالميناء، ويملك بقعة أرضية اقتناها، أخيرا، بمبلغ 20 مليون سنتيم، عبارة عن قرض بنكي. وأوضح المصدر أمني أن أحد رجال الأمن التابعين لقوات التدخل السريع، الذي كان يقيم مع المنتحر في المسكن ذاته، أكد أنه فوجئ بمجرد ما فتح الباب، بحارس الأمن المذكور منتحرا، ومضرجا في دمائه، بعد أن أطلق رصاصة على رأسه. وأشار المصدر إلى أنه، بمجرد علم شرطة الميناء بخبر الانتحار، أخبرت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أنفا، التي انتقلت على وجه السرعة، رفقة أفراد "مسرح الجريمة"، من أجل معاينة الجثة، كما استمعوا إلى عدد من رجال الأمن. حكايات مأساوية لمرضى مكبلين بالسلاسل تحت عنوان "حكايات مأساوية لثلاث أسر تحتجز أبنائها منذ 24 سنة"، أنجزت "المساء" روبورتاجا حول حالة ثلاثة أشخاص محتجزين من طرف عائلتهم في "دور آيت اسماعيل" في "إخوربا"، التابعة لقيادة تاكريزت في أزيلال. وبدأت اليومية في إماطة اللثام عن هذه الحالات بدءا من قصة سعيد لعجاج، الذي تكبله أسرته بالقيوم وهو شبه عار منذ 17 سنة. كما زارت ابن خالته، الذي سبقه إلى القيود منذ 24 سنة، قبل أن يلحق بهم ابن القرية عبد الواحد أعلي، قبل شهرين، في منطقة لا يعرف سكانها أن تقييد المرضى انتهاك لحريتهم، لكن لهذه الأسر منطقها في التعامل مع مرضاها بالقيود والسلاسل. فعلى بعد أمتار من منزل لعجاج، حيث تحتجز الأسرة ابنها سعيد منذ 17 سنة، يسمع صوت أدمي يصرخ شاتما ويتفوه بمهمهات أخرى يتبين السامع مغزاها. قضاة ووجهاء متورطون في السطو على أراض أفادت "أخبار اليوم" أن فضيحة مدوية جديدة فجرها البرلماني عن حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم)، عبد الصمد الإدريسي، في مجلس النواب، في وجه وزير الداخلية امحند لعنصر، الذي اعترف بها. فقد اتهم الإدريسي قضاة ووجهاء بالضلوع في تزوير وثائق رسمية للاستفادة من تفويت أراضي سلالية بنواحي الحاجب. برلماني العدالة والتنمية قدم ملفا إلى وزير الداخلية بخصوص ما سماه شبكات تتكون من قضاة وإداريين تبيع وثائق موقعة على بياض بملغ 10 آلاف درهم (1200 دولار)، قال إن منها المئات من النسخ مصححة الإمضاء وتحمل الرقم نفسه، تستعمل في إنجاز عقود بيع وكراء أراض سلالية، لمدة 99 سنة، لوجهاء مدينتي مكناس والحاجب، الذين استحوذوا على مساحات كبيرة يفوق بعضها 90 هكتارا، من بينها أراض جرى استغلالها كمقالع بعد ترخيص وزارة التجهيز بذلك. ملفات فساد تصل مكتب وزير العدل أوضحت "الأحداث المغربية"، في خبر تحت عنوان "لجنة من وزار العدل تصنف ملفات الفساد التي ستحال على القضاء"، أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، قطع الشك باليقين، يوم الجمعة الماضي، ووضع التقرير الذي أعده مجلسه على طاولة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، الذي بادر إلى تشكيل لجنة من القضاة والخبراء المتخصصين في الجرائم المالية، إضافة إلى مجموعة من المستشارين، ستكون مهمتها دراسة الملفات المعروضة في تقرير المجلس، واستخراج العينة التي يتوافر فيها الطابع الجنائي. التقرير، الذي وصف بلغته الناعمة، قد يكون خادعا في الملاحظات والتفاصيل، التي أوردها بالنسبة لمجموعة من القطاعات، فحتى وإن غابت خلاصات الاتهام المباشر للمعنيين، فإن التمعن في التفاصيل يكشف عن وجود مجموعة من المعطيات المتعلقة بأوجه صرف المال العام.