ثنائي بارز في الوسط الفني منذ أكثر من 15 عاماً. شكّلا بزواجهما حالة مميزة من التناغم والإنسجام قلَّ نظيرها في حياة النجوم والمشاهير. طالتهما إشاعات كثيرة، لكن هذه المحاولات لخرق إرتباطهما المنيع باءت بالفشل. اليوم، وبعد مرور أيام قليلة على ذكرى زواجهما الذي إحتفلا به في الثامن عشر من شهر يناير الماضي، ومع حلول شهر الحب الذي يجمعهما، كان ل"إيلاف" لقاء دافئ مع السيدة جيهان علامة لتحدثنا عن حياتها مع السوبر ستار، قصة حبهما ومعاني عيد العشاق بالنسبة لهما. ___________________________________________________ مع إقتراب حلول عيد العشاق، أخبرينا ماذا تعني لكِ هذه المناسبة، وكيف تتحضرين لها؟ برأيي ما من يوم معين للإحتفال بالحب. فالحب حالة دائمة، إحساس يرافقنا طوال أيام السنة وعلى العشاق أن يعيشوه يوما بيوم. ففي أيام المراهقة، كنت انتظر هذه المناسبة باهتمام، مثلي مثل جميع الفتيات في سني، لكن بعد إرتباطي براغب بتّ أشعر بأنني مسؤولة عن حماية هذه العلاقة وبات للحب في قلبي طعم آخر أكثر عمقاً وجمالاً. هل ترتدي جيهان الثوب الأحمر لتعبِّر عن حبّها لراغب علامة في هذا اليوم؟ (تضحك) لا، انا لا أعبِّر بهذه الطريقة عن مشاعري ولا أرتدي الأحمر إطلاقاً في هذا اليوم. ففي بداية زواجنا كنت أولي إهتماماً اكبر لهذه المناسبة أما اليوم، فأشعر انني أنضج. ما أجمل هدية تلقيتها من راغب تعبيراً عن حبّه لكِ؟ أجمل هدية كانت عندما عدت الى المنزل يوم عيد العشاق لأجد باقة عملاقة تضم ألف وردة حمراء بإنتظاري، مرسلة من راغب الذي كان يومها خارج لبنان. فأنا أحب الهدايا البسيطة، النابعة من القلب بغض النظر عن قيمتها المادية. كيف بدأت قصة حبكِ مع السوبر ستار؟ كان تعارفنا، أنا وراغب، محضّراً ولقاؤنا جاء عن طريق العائلة حيث لفتت نظره صورة لي إلتقطت في زفاف أحد الأقارب، فسأل عني ومن أكون. وفي ذلك الوقت كان عمري 23 سنة ومتخرجة حديثاً من الجامعة اللبنانية الاميركية، والأوان كان مناسباً لكلينا للتفكير بالزواج وتأسيس عائلة. أي أن الزواج كان تقليدياً بإمتياز؟ نعم الزواج كان تقليدياً كونني أنتمي الى عائلة محافظة وأب من غير الممكن أن يسمح لإبنته بإقامة علاقة عاطفية خارج نطاق الزواج. وهذا، بالضبط، ما لفت إنتباه راغب وقرّبه مني. فراغب، على الرغم من شهرته، إلا انه رجل شرقي بإمتياز وكان يبحث عن امرأة تحمل إسمه وتصون بيته. فإلتقينا وحصل إعجاب من النظرة الاولى وعُقد قراننا بعد 25 يوماً على تعارفنا.. أما الحب الحقيقي فجاء بعد الزواج. زواج من هذا النوع، ومن نجم، ألم يكن مخاطرة برأيكِ؟ عندما إلتقيت براغب، ورغم إعجابي الكبير به كسوبر ستار، لم أقيِّمه على هذا الأساس، بل وضعت جانباً رأيي به كفنان وحاولت التعرف على الجانب الإنساني من هذا الرجل الذي يتقدم لطلب يدي، وعلى هذا الأساس قبلت الإرتباط. فالذي جمعنا، أنا وراغب، في ذلك الوقت هو قناعتنا نحن الاثنين بجهوزيتنا التامة لتأسيس عائلة، وما بني على أسس صحيحة لا يسمى مخاطرة. ماذا تذكرين من يوم فرحكما؟ فرحنا كان أسطورياً، ولا يمكن أن أنسى اي لحظة مرّت في ذلك اليوم. فقد كنّا بغاية السعادة وشاركنا فرحتنا عدد كبير من النجوم الأصدقاء لراغب، الذين غنّوا سوياً حتى ساعات الفجر الأولى، فكانت لحظات سعيدة لا تتكرر. كيف جاء طعم الحب بعد الزواج؟ جاء رائعاً، ولراغب الفضل الأكبر في هذا الأمر كونه مثال الرجل الذي يمنح الأمان لزوجته. هو يعرف قيمة العائلة والمرأة التي إختارها. أشعر بأنني محظوظة بهذه النعمة حيث من الصعب أن يجد الانسان شخصاً "مفصلاً له" بهذا الشكل. فكل منا يُكمل الآخر بشكل ما، وعلى الرغم من الكم الهائل من المعجبين والمعجبات حوله كسوبر ستار، إلا أنه يشعرني دائماً بأنني الأحلى بنظره وحبيبة قلبه المدللة. ما أكثر ما يعجبكِ براغب؟ أحب براغب طيبة قلبه وإنسانيته. ما أكثر ما يحب راغب بجيهان؟ يحب نفسيتي وطبعي، وتضيف (مازحة) أما شكلي فدائماً ما يثني على "ستايلي" ويقول أنه قلما يجد امرأة تجمع كل هذه الاشياء الجميلة في نفس الوقت. كيف تحبين راغب اكثر؟ بملابس الكاجوال أم بالبدلة الكلاسيكية؟ أحب مظهر راغب كثيراً كيفما كان، لكنني أجده جذاباً أكثر بالبدلة وربطة العنق. زواجكما أثمر عن ولدين هما خالد ولؤي. اليوم كيف تصفين الحب لأولادك وما الدرس الذي تعطيهما في هذا المجال؟ نحن دائما نوجههما أن الحب مشاركة قبل كل شيء، وعلى الانسان أن يبحث عن الشخص الذي يفهمه ويكمله في هذه الحياة، لكن يبقى الدرس الأكبر والأهم لهما هو ما يلمسانه ويعيشانه بيننا. فالحب يزرع في نفوس الاولاد وعقولهم من خلال الأهل دون أن يشعروا..