أولت الصحافة الإسبانية اهتماماً لافتاً للمواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الصيني في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا عام 2015 في أستراليا، والتي حسمها "الأخضر" بنتيجة 2-1، وذلك بفعل تواجد مدربين إسبانين على رأس المنتخبين. وكتبت صحيفة "ماركا" ذائعة الصيت، أن لوبيز كارو، مدرب الأخضر السعودي وضع بفضل قيادته السعودية للفوز، مصير مواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو في مهب الريح، مؤكدة أن الصحافة الصينية لن ترحم كاماتشو الذي أخفق في إظهار وجه جديد ل"التنين" في مستهل التصفيات. وذكرت الصحيفة أن المواجهة الإسبانية الخاصة بين المدربين حسمها كارو، الذي تمكّن من تسجيل أول فوز له في أول مباراة مع المنتخب السعودي بعد تعيينه خلفاً للهولندي فرانك ريكارد، في حين مُني كاماتشو بأول هزيمة في العام الجديد. وأشارت "ماركا" إلى أن كاماتشو حاول تبرئة نفسه من المسؤولية عن الخسارة، موجهاً اللوم للاعبيه الذين لم يلتزموا بتعليماته وارتكبوا أخطاء ساذجة، وقال إنه لا يجد أي تفسير لفشل فريقه في الفوز على المنتخبات "الأصغر" منه والأقل شأناً. وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن كاماتشو يمر حالياً بمرحلة عصيبة وحرجة في مغامرته الآسيوية، وربما تكون الخسارة أمام السعودية سبباً في إقالته من تدريب المنتخب الصيني، خصوصاً بعد فشله في تحقيق الهدف الأساسي الذي جاء من أجله وهو قيادة المنتخب للتأهل لنهائيات كأس العالم عام 2014 في البرازيل. أما صحيفة "آس" فأشادت بالمدرب لوبيز كارو، مؤكدة أنه نجح في كسب الرهان، وتفوّق على كاماتشو الذي يمتلك خبرة وتجربة أكبر منه، وقالت إن البداية القوية للمنتخب السعودي والفوز على الصين يُكسب مدرب ريال مدريد السابق ثقة البداية، التي هو في أمس الحاجة إليها. العربية نت