كان مسلسل روبي بمثابة نقطة تحول في حياة السيناريست اللبنانية كلوديا مرشيليان، إذ وضعها المسلسل الطويل الذي أخرجه السوري رامي حنا على خارطة جديدة، فاحتلت مساحتها عربياً وانهالت عليها العروض.. لدرجة أنها بحسب تصريحها هي بحاجة ل 24 شهرا من الكتابة المتواصلة حتى تنهي ما اتفقت عليه من مشاريع. فبعد أن سلمت الحلقات الأخيرة من مسلسل جذور للمخرج اللبناني فيليب أسمر على أن يعرض في الربيع القادم، بينما يعرض مسلسلها مراهقون للمخرج السوري سيف الدين السبيعي حالياً، زارت دبي أخيراً للاتفاق مع قناة mbc على مسلسل جديد مختلف عن "روبي" الذي عرض العام الماضي على الشاشة نفسها، وأدّت بطولته سيرين عبدالنور ومكسيم خليل. المسلسل الجديد ذو فكرة عالمية، لكنّها لم تصوّر على الشاشة الصغيرة. ويُتوقع أن ينال العمل شهرة واسعة، خصوصاً أنه يضمّ فنانين من مختلف الدول العربية. ترى مرشليان أنه من المبكر الحديث عن أبطال ذلك المسلسل، فكل خطوة تحين في وقتها. فيما سيكون الجمهور العربي على موعد في منتصف الصيف القادم مع فيلم سينمائي من تأليف مرشيليان يحكي سيرة ركن الغناء اللبناني وديع الصافي (1921). والمعروف حتى الآن أن نجل المطرب الشهير يشرف شخصياً على كتابة القصة ويلتقي بشكل دوري مع كاتبه بالإضافة لمنتجه، أي شركة Shira Production (خازن أبو شهلا) للاتفاق على الخطوط العريضة. كما أن الشريط لن يغوص في حياة عملاق الطرب العربي، بقدر ما يركز على المفاصل الأساسية ونقاط التحول الجوهرية في حياته الفنية التي جعلت منه واحداً من أشهر رموز الوطن العربي في عالم الغناء. العربية نت