صبحي بحيري (رأس الخيمة) - دشنت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" أمس، أحدث مصانعها في جمهورية إثيوبيا بتكلفة 10 ملايين دولار (36,7 مليون درهم) ضمن خططها الرامية للاستثمار في الخارج. حضر حفل الافتتاح الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الشركة وهيل مريام رئيس وزراء إثيوبيا ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، والدكتور يوسف عيسى حسن الصابري سفير الإمارات لدى إثيوبيا وعدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين بوزارة الخارجية. وقال الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة إن "جلفار" كشركة إماراتية تتمتع بامتلاك الجاهزية التصنيعية ما مكنها من لعب دور رائد في مجال تحقيق الأمن الدوائي محلياً وخارجياً، وجعلها في طليعة الجهات الساعية لترسيخ مكانة الصناعة الإماراتية والترويج لها خاصة في أفريقيا التي يتراوح استهلاكها من الدواء سنوياً بين 8 إلى 10 مليارات دولار. وأضاف أن توجه "جلفار" نحو القارة الأفريقية جاء عن قناعة قائمة على الجهود الحثيثة لوزارة الخارجية والتجارة الخارجية التي كان لها الفضل الكبير في فتح قنوات التواصل الفعال واستكشاف آفاق جديدة ومضمونة من الفرص الواعدة. وقال إن "جلفار" تحرص من خلال إنشاء مصنع للدواء في إثيوبيا على القيام بدور إنساني مهم تجاه سكان القارة الأفريقية يتعزز بجعل الدواء الجيد والأسعار المناسبة في متناول المستهلك الأفريقي. وثمن القاسمي الدور الكبير الذي لعبته السلطات الإثيوبية ممثلة في رئيس مجلس الوزراء على الدعم والتسهيلات الجاذبة التي قدمتها، إلي جانب جهود سفارة دولة الإمارات في أديس أبابا التي لم تدخر جهداً في متابعة المشروع منذ اللحظة الأولى بصورة مستمرة. ... المزيد