دبي (وام) - تقدمت كريمتا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة سلامة والشيخة شمه فعاليات اليوم الثامن لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، التي تجوب أرجاء دولة الإمارات كافة للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتقديم الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين من خلال العيادات المتنقلة للقافلة الوردية، وتم اختيار الشيخة سلامة والشيخة شمه لتكونا سفيرتين للقافلة الوردية. وكان فرسان القافلة الوردية قد انطلقوا أمس من أمام بيت الاتحاد في منطقة الجميرا بدبي، وصولاً إلى فندق برج العرب، حيث أخذت بصمات الشيخة سلامة والشيخة شمه باعتبارهما سفيرتين للقافلة الوردية، ليجوب بعدها الفرسان عدداً من شوارع مدينة دبي، قبل أن تحط القافلة رحالها أمام برج خليفة. كما شارك في مسيرة اليوم الثامن جيرارد سيبيير القنصل العام الأسترالي في دبي، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مدير عام مركز الشارقة للإحصاء، أحد سفراء القافلة الوردية، وعدد من الفرسان. وأشادت الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بفكرة القافلة الوردية وأهدافها وحجم الإنجازات التي تحققها القافلة الوردية، فيما يتعلق برفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في أنحاء الإمارات كافة، وإبراز حقيقة أن الكشف المبكر وقاية من تداعيات سرطان الثدي. ودعت أفراد المجتمع كافة في دبيوالإمارات لدعم القافلة الوردية والمساهمة في رفع الوعي الصحي بهذا المرض، معربة عن سعادتها بهذه التجربة. من جهتها، أعربت الشيخة شمه بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادتها بمشاركتها ودعمها لجهود القافلة الوردية، ولاختيارها سفيرة لهذه المبادرة الإنسانية، ولقد كانت تجربة رائعة اليوم مع الفرسان والخيول، ونتمنى أن تتواصل الجهود لتعزيز التوعية الصحية بشكل عام في الإمارات. ... المزيد