أعلنت فورد الشرق الأوسط، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الطرق والمواصلات، إطلاقها لبرنامج "مهارات فورد للقيادة لحياة آمنة"، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتّحدة . ويصل برنامج "مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة" إلى الجامعة الأمريكية في الشارقة وحتى 14 فبراير/شباط في إطار مبادرة فريدة من نوعها لإكساب الطلاب المهارات المطلوبة للقيادة الآمنة . وقد تمّ تصميم هذا البرنامج المجاني للمساعدة على الارتقاء بسجلات السلامة المرورية للسائقين الشباب . وبهذا السياق، قال لاري براين، المدير التنفيذي لشركة فورد في الشرق الأوسط: "تمّ تصميم برنامج مهارات فورد للقيادة لحياة آمنة لترسيخ مهارات القيادة الآمنة لدى السائقين الشباب وتعزيز مستوى السلامة المرورية . وبما أن قلة الخبرة تعد من أبرز أسباب وقوع الحوادث المرورية لدى السائقين الشباب، يهدف البرنامج إلى مدّهم بالمهارات الرئيسة الضرورية للارتقاء بمعارفهم وثقتهم بأنفسهم كسائقين . ومن شأن ترسيخ مهارات القيادة الآمنة لدى المراهقين والشباب أن يسهم في الارتقاء بسجلات السلامة المرورية على طرقات الدولة، وفي إنقاذ أرواح الكثيرين" . ومن جانبه، قال بول أندرسن، مدير تسويق فورد الشرق الأوسط: "بعد نجاحنا في إطلاق هذا البرنامج في الولاياتالمتحدة وآسيا، يسعدنا أن نتمكن أخيراً من إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه التحديد في الإمارات العربية المتحدة بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الطرق والمواصلات . ونودّ هنا أن نتوجه بالشكر لكلا الشريكين لما قدموه لنا من دعمٍ ضمن إطار هذه المبادرة" . ومن جهتها، قالت المهندسة ميثاء بن عدي، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق لدى هيئة الطرق والمواصلات: "تثني هيئة الطرق والمواصلات شركة فورد الشرق الأوسط على جهودها الحثيثة في إطلاق برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة . وكما يوحي اسم المبادرة، فإن المعلومات التي ستزودها ستكون ضرورة ولا غنى عنها في إتقان القيادة والارتقاء بسلوك السائقين على الطرقات . ومن هذا المنطلق، فنحن نقدّم دعمنا بشكل كامل إلى هذه المبادرة" . وأكّد تقرير الحالة العالمية للسلامة المرورية الصادر عن منظمة الصحة العالمية أن نسبة عدد ضحايا الحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 37 شخصاً لكلّ 100 ألف نسمة من سكانها، وهو الرقم الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي . ويتجاوز عدد وفيات الحوادث المرورية على طرقات دول مجلس التعاون الخليجي سنوياً 8 آلاف شخص، ويبلغ عدد حالات الإصابة 60 ألفاً، الكثير منها إصابات خطيرة . وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أن الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية ستحتلّ بحلول 2020 المرتبة الثالثة وفق مقياس عدد السنوات الضائعة بسبب الإعاقة والمرض والوفاة المبكرة (DALY) في الشرق الأوسط .