كشفت إدارة مهرجان أبو ظبي السينمائي عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم مسابقات المهرجان المختلفة ، حيث يقدم المهرجان جوائز للأفلام في خمس مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات التي تشهد منافسة متزايدة .. بالإضافة إلى ذلك يقدم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) جائزته المخصصة للأفلام العربية الجديدة التي سيتم عرضها في المهرجان. وقد تم اختيار الممثلة الهندية المعروفة دوليّاً شبانا عزمي لترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وينضم إليها في لجنة التحكيم سيدومير كولار وهو منتج الفيلم الحائز جائزة أوسكار "الأرض الحرام"، إلى جانب الناقد السينمائي سمير فريد، والممثلة الإيرانية المعروفة نيكي كريمي ، بالإضافة إلى إسماعيل فاروخي المخرج المغربي الحائز على الجوائز من بينها أفضل مخرج من العالم العربي في دورة السنة الماضية من مهرجان أبوظبي السينمائي. أما مسابقة "أفاق جديدة" فتُعنى بباكورة أعمال المخرجين الجدد في أفلامهم الأولى والثانية .. وستترأس خبيرة المونتاج الحائزة على جائزة الأوسكار فرانسوا بانو لجنة التحكيم المؤلفة من جورجيو كوسيتي الذي يعتبر أحد أهم مبرمجي الأفلام في العالم ومدير "أيام البندقية"، وفيكموتي جاياسوندرا المخرج السريلانكي الوحيد الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى محمد الدرادجي الذي اختير كأفضل مخرج في الشرق الأوسط من قبل مجلة فاراييتي 2010، ونواف الجناحي أحد أهم مخرجي الامارات العربية المتحدة، وكان فيلمه الطويل "الدائرة" (2009) والذي اعتبره النقاد نقطة تحول مفصلية في السينما الاماراتية .أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فسيترأسها المخرج التشيلي ميغيل لتين الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، ويعاونه في لجنة التحكيم هذه كل من المخرج الأثيوبي هيلي جريما الذي فاز فيلمه "تيزا" (2008) بجائزة لجنة التحكيم في البندقية، والصحفي المخضرم والمرشح لجائزة أوسكار المخرج كارل بوش، والمخرجة صافيناز بوصبيّا التي حازت جائزة أفضل مخرجة جديدة عن فيلمها "إل غوستو" في دورة 2011 من مهرجان أبوظبي السينمائي. وينضم الى لجنة التحكيم كاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي.يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات المخرج والمنتج التونسي المميز رضا الباهي ويعاونه أحد كامل من السعودية وعلي العلي من البحرين والممثلة العراقية سهى سالم والمخرج اليمني بدر بن حرصي. ويتولى التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة كلٌّ من أحمد مجدي من مصر ومصمم المناظر الاماراتي أحمد حسن أحمد والمخرج البلجيكي فليكس فان غرونينجن والمخرجة اللبنانية رانيا عطية بقيادة المخرج الجزائري كريم طرايدية الحائز جوائز متعددة.كما أعلن مدير المهرجان علي الجابري انه سيتوفر للمختصَين والجمهور لقاء رئيسة لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة فرانسوا بانو ، حيث ستتحدث عن تجاربتها كمونتيرة، وأضاف قائلاً "تعتبر السيدة بانو من أهم فنيي المونتاج في العالم وهذه فرصة لا تفوَّت لصانعي الأفلام ليتعلموا منها" ويمكن لأفراد من الجمهور أن يشاركوا كمحكمين من خلال التصويت لجائزة الجمهور المتاحة لكافة أفلام عروض السينما العالمية.ويضم المهرجان للمرة الأولى مواطنون إماراتيون إلى صانعي الأفلام في لجان التحكيم التي ستقيّم الأفلام المشاركة في المسابقة. حيث تم تسجيل رقم قياسي من الأفلام المشاركة التي قدّمها المخرجون الإماراتيون وتتنافس هذه الأفلام مع أفضل الإنتاجات السينمائية الدولية بالإضافة الى أن تولي إدارة المهرجان من قبل إماراتي للمرة الأولى، وهو الممثل والمخرج علي الجابري الذي يشغل منصب مدير المهرجان. قال الجابري انه فخور لرؤية نوعية وجودة الأعمال المنتجة من المبدعين المحليين: "من المثير للحماسة رؤية الإماراتيين يخبرون قصصهم من خلال الأفلام ورؤية أعمالهم المثيرة للاهتمام تولد من مجتمعهم. أتمنى أن يفتخر الإماراتيون الآخرون بقدر ما أنا فخور. ويجب أن يشكّل هؤلاء مصدر إلهام للآخرين الذين يريدون أن يدخلوا مجال صناعة الأفلام خلال مسيرتهم المهنية."ينضم إلى لجان التحكيم المؤلفة من صانعي الأفلام العالميين في المهرجان المخرج والكاتب نواف الجناحي حيث ينضم الجناحي إلى لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة. أما أحمد حسن أحمد ،وهو مدير فني أنجز طوال السنوات التسع الماضية مناظر معظم الأفلام التي حازت على جوائز والتي ذهبت إلى مهرجانات عربية و دولية، فينضم إلى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.ويبرز مخرجو الأفلام القصيرة في العديد من أقسام المهرجان فعلى سبيل المثال تم اختيار ياسر الياسري مع فيلمه "ضوء دامس" للمشاركة في مسابقة أفلام الإمارات وفي مسابقة الأفلام الدولية القصيرة أيضاً الامر الذي يوضح تنافس صانعي الأفلام الإماراتيين على مستوى متقدم مع الإنتاجات العالمية في كافة المسابقات. أما المخرجة المتميزة نجوم الغانم تعود إلى مسابقة أفلام الإمارات مع فيلمها "عشاء سلمى"،كما تم اختيار عدد من الأفلام الإماراتية للمشاركة في مسابقة أفلام الإمارات في قسم الأفلام الروائية القصيرة وهي: فيلم "حمد" (2012) للمخرج عيسى السبوسي وفيلم "الرحلة" (2012) للمخرجة هناء مكي. أما فيلم "الأطفال" (2012) للمخرج محمد فكري والمشارك في مسابقة أفلام الامارات الروائية القصيرة للطلبة فقد قام بالعمل رجل واحد من دون أي دعم تمويلي. وتشارك المخرجة عائشة الحمادي بمسابقة الفيلم الوثائقي القصير للطلبة وهي جزء من مسابقة أفلام الإمارات، وتعرض في هذه المسابقة فيلمها الثاني "كفى" (2012). وتوقع الجابري أن تحمل دورة المهرجان الحالية صفة الريادة لمسابقة أفلام الإمارات. وأضاف: "تدخل المسابقة عهداً جديداً بفضل القيادة الجديدة المتمثلة بصالح كرامة وشريكنا الجديد "دولفين للطاقة"، ونحن ننطلق في هذه الحقبة بمشاركة كبيرة من صانعات الأفلام النساء اللاتي وصلت نسبتهن الى 50% من عدد المشاركين في المسابقة بعد حصولنا على رقم قياسي من طلبات الاشتراك. إنها فترة مثيرة للاهتمام لصانعي الأفلام الإماراتيين نظراً للدعم المتزايد الذي تقدّمه الدولة لهذا القطاع