معتز سليمان أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، الخطة التنفيذية للحملة القومية لمكافحة فيروسي الكبد "سي" و"بي"، بتكلفة إجمالية تقدر ب140 مليون جنيه، في خطوة جادة لمواجهة انتشار الفيروس الكبدي الوبائي. وقال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، إن الخطة التي تم إطلاقها اليوم تعتمد على عدد من العناصر، يأتي في مقدمتها، تنشيط ترصد الفيروسات الكبدية الحادة من خلال دعم وإنشاء الترصد وتطوير المعامل في 10 مواقع كمرحلة أولى، إضافة إلى تقوية الترصد الحالي للالتهاب الكبدي الفيروسي، وإنشاء برنامج ترصد مبكر لحالات الالتهاب الكبدي الفيروسي "بي" للسيدات الحوامل في 5 محافظات كمرحلة أولى أيضاً، مع العمل على دراسة عوامل خطورة المرض. وأضاف وزير الصحة في البيان الصادر اليوم الثلاثاء، أن العنصر الثاني من خطة مواجة الفيروسات الكبدية، يعتمد على التوسع في التطعيمات الروتينية للأطفال أقل من سنتين ضد مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي "بي"، وكذلك التوسع في تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض من أعضاء الفريق الصحي بمستشفيات وزارة الصحة والجامعية والشرطة والجيش والقطاع الخاص ضد فيروس "بي" أيضاً. وأكد، أنه سيتم التوسع في تطعيم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي "بي"، من خارج الفريق الصحي مثل تطعيم مرضى الغسل الكلوي والالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، مع تدريب الفريق الصحي على أهمية وكيفية التطعيم ومستوى التمنيع المطلوب وكيفية تحديده. وحول العنصر الثالث لخطة مكافحة الفيروسات الكبدية، أشار الوزير إلى أن الصحة تعتمد على مكافحة العدوى بهدف تقليل انتقالها، من خلال عدد من الخطوات التي تتمثل في التأكيد على التزام ومساندة الحكومة للسياسات التي تعزز ممارسات مكافحة العدوى بمصر، وتقليل انتقالها في المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية، وخفض التعرض المهني لعدوى الالتهاب الكبدى الفيروسي، وتشجيع ودعم ممارسات الحقن الآمن وتقوية برامج المراقبة والتقييم للتأكد من تطبيق برامج مكافحة العدوى، مع العمل على تطوير الأبحاث في هذا المجال. وأضاف الدكتور محمد مصطفى حامد، أن العنصر الرابع في الحملة يتمثل في الإعلام والاتصال لرفع الوعي الصحي للحد من انتشار المرض.