أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن بإقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لمشروع قانون وافق عليه بقوة الحزبان الديمقراطي والجمهوري لإعادة تطبيق وتعزيز قانون مكافحة العنف ضد المرأة. وقال أوباما في بيان للبيت الأبيض أمس إن هذه الخطوة المهمة توضح أن واشنطن يمكنها أن تعمل عندما يتحد الحزبان لدعم قضية عادلة، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيساعد على الحد من حالات القتل التي تحدث نتيجة للعنف المنزلي، وتحسين انفاذ العدالة الجنائية في حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ومعالجة المعدلات العالية للعنف الذي تتعرض له النساء الشابات، وتوفير العدالة للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع الأمريكي. ووجه أوباما الشكر للسيناتور باتريك ليهي وزملائه من كلا الحزبين على روح القيادة التي أبدوها نيابة عن ضحايا الاعتداءات، وشدد على أنه قد حان الوقت لمجلس النواب الأمريكي أن يحذ حذو مجلس الشيوخ ويقر مشروع القانون حتى يتمكن من توقيعه ليصبح قانونا نافذا. ومن جانبه أكد بايدن في بيان آخر وزعه البيت الأبيض أن هذا القانون كان فعالا للغاية، وأعرب عن أمله في أن يصوت عليه مجلس النواب دون تأخير لتجديد تطبيق القانون حتى يمكن مواصلة مساعدة ضحايا العنف المنزلي والاعتداء الجنسي ومحاسبة المجرمين المسئولين على جرائمهم. أخبار مصر - دولى - البديل