ADEN FM افاد القيادي في الحراك الجنوبي السفير قاسم عسكربأن حزب الاصلاح نفذ خطة استفزازية للاعتداء على شباب الحراك الجنوبي. وان شباب الحراك الجنوبي لم يعتدوا مطلقاً على مليشات الاصلاحيين في يوم 11 فبراير الجاري وقال في تصريحه (( لم نعتدي على الشلة الذي جلبوها وكان لدينا فعالية في التواهي بمناسبة يوم الشهيد الجنوبي وكان خط سير المسيرة من التواهي الى كريتر وهم قاموا بتمرير باصين على انهم من فعالية حزب الاصلاح في محاولة لاستفزاز الشباب ثم اعتدوا علينا وكانت قوات الامن جاهزة هناك بمصفحاتها وكان الأمر معد ومرتب له للاعتداء على فعالية الحراك الجنوبي )) . وحذر عسكر حزب الاصلاح على نيته تكرار المشهد في يوم 21 فبراير قائلاً : " نقول لهم بصراحة أنتم ستتحملون مسؤولية أي صدام قد يحدث نتيجة فعالياتكم الاستفزازية ، وإذا أردتم الاحتفال فأحتفلوا في صنعاء " واصفا نيات الاصلاحيين المروج لها في يوم 21 فبراير بأنها استفزاز لإرادة شعب الجنوب وامتهان لكرامته. ووجه تحرذيره لحزب الاصلاح بقوله بكل صراحة ألا يفعلوا هذه الأفعال وإذا كان لديهم أي احتفال فليفعلوه في أي منطقة خارج الجنوب لان شعبنا مل من هذه الاحتلال " . وقال عسكر : " اذا يريدوا الوحدة يذهبوا ليحتفلوا في الشمال لكن أي عمل الهدف منه استفزاز شعب الجنوب هو عمل خطير ونحملهم المسؤولية الكاملة عن قيامهم بهذه الأعمال ونتائجها ومترتباتها " . وتابع أمين عام مجلس الحراك في تصريحه ان التصعيد من قبل حزب الاصلاح خطة استباقية للضغط على الحراك وشعب الجنوب للدخول في هذا الحوار المرفوض تحت السقف الواحد والنظام السياسي الواحد .. مشيرا الى أن الحراك لن يشارك الا في مفاوضات بين دولتين وعلى أساس استقلال الجنوب . ووصف حزب الاصلاح بان تاريخه مشين مع شعب الجنوب ابتداء من حرب صيف 1994 والفتاوى التكفيرية أثناء حرب الاحتلال التي أباحت دماء الجنوبيين ، وقد نادينا إخواننا في الاصلاح الجنوبي الى العقل والحكمة والحوار ولكنهم يبتعدون عنا . بينما هدد خالد حيدان من جانبه بمحاولة حشد مسيرة كبرى في 21 فبراير عله يتلاشى الفشل الذريع الذي لحق بفعاليته يوم 11 فبراير ونال على اثره توبيخ قاداته في صنعاء.