أكتب هذه السطور بحرقه توفق الالم ،ليس حبآ في أنجاز منشور عقيم ،، أو الاصطفاف مع أو ضد ،لمجرد أثبات وجود ي على أرض الواقع ، أو الانحياز حسب مانسمعه في مقايل القات وهلوسات البعض من أخواننا الذين يثرثرون بالكلام الى درجة ، لم نعد ندرك المعاني التي يذهبون اليها ، ولهذا وجب علينا توضيح بعض النقاط وصولآ الى الحقيقه لاسواها : عندما قامت ثورة شباب التغيير في الوطن العربي أستنهضت همم الشباب في دول عربيه عديده ومنها شباب الجنوب الثائر الذي لم يرتبط بالحراك السلمي الجنوبي منذوا الوهله الاولى ، وعندما أتت هذه الفرصه الثمينة كان لابد من ألتقاطها من قبل شباب عدن . وللامانة التاريخيه أود القول أننا حشدنا شبابنا من مديرية خنفر وقررنا الذهاب لمساندة أخواننا شباب عدن الذي فجروا ثوره بمعنى الكلمه وتعرضوا للقتل والمواجهه من قبل سلطات الاحتلال اليمني ، على ما اتذكره جيدآ اننا وصلنا الى كريتر مساء 19فبراير والشوارع مغلقه والشباب مسيطرين الى المدينه وهناك تجمع شبابي مقابل جولة مقهى زكو يرددون شعارات اسقاط النظام لايرفعون اي علم لالدولة الاحتلال او دولة الجنوب ، وعندما باشرت بالتصوير تم أخذ الكيمراء من قبل الشباب وذهبنا الى شخص مقابل للساحه وسألني عن هويتي الاعلاميه وقلت له انا تبع قناة عدن ليف وقال ايش يثبت لنا ذلك ، وهناك شخص اخر قائلا لي هل تعرف ردفان الدبيس أجبته على الفور بنعم وايضآ تذكرت انني صورت تشييع جثمان الشهيد عبدالستار من الطويله الى مقبرة القطيع قبل أسبوع من هذا التاريخ وفعلا أستدرك الشباب في كريتر هذه المعلومه وسمحو لي بالتصوير . ولازلت محتفظ بذلك . وتحركنا ليلتها الى ساحة المنصوره ووجدنا الشباب ايضآ بحملون نفس الرؤى وقررنا الانسحاب الجماعي نحن اصحاب مديرية خنفر ، وعندما شاهدونا نهم بالخروج من الساحه فعلا قام الكثير من الشباب المثقفين للتحاور معنا فقلنا لهم نحن اتينا من جعار لمساندتكم ولكن لازم نرفع علم الجنوب لاننا نريد استقلال دولتنا ولا نبحث عن أسقاط نظام . فكان ردالشباب والله العظيم نحن مع الجنوب ومع الاستقلال . فقط خلونا نستفيد من هذه الفرصه ، وعلى ما اتذكر كلمات للاخ مهندس نزار هيثم يقول فيها الاحزاب فشلت في عمل اي شي منذوا 94م وانتم في الحراك تتعرضون للقتل والاعتقالات مع كل فعاليه ،خلونا نتكاتف جميعآ لاسقاط النظام ونحن ابناء الجنوب مع استقلال واستعادة دولتنا ، لكن مع هذا قررنا العوده الى جعار . والحزن يغمرنا واتصلت يومها بردفان الدبيس على أمل التواصل مع قيادات الحراك لاشعارهم بأن محافظة عدن سقطت بيد الاصلاح لاننا كنا نخشى ذلك ،وفعلا اليوم الثاني او الثالث تم دخول الاخ المناضل حسن احمد باعوم الى عدن وتم اعتقاله ، وايضآ دخلول الاخ المناضل ناصر النوبه وتمت ملاحقته . اود هنا التذكير بان شباب ثورة 16فبراير الجنوبيه كانت تحمل نفس هدف الحراك بالذات من الشباب الذي لايزالون مستمرين في نضالهم السلمي في محافظة عدن وبالذات ساحة شهداء الجنوب بالمنصوره . ثانيآ الشباب اعطوا دفعه قوية للحراك السلمي الجنوبي وترسيخ مداميكه في العاصمة عدن ومن ينكر ذلك فقد كان غائبآ عن المشهد السياسي ، والشباب كانوا ولا يزالون هم الواجهه الحقيقيه للحراك السلمي الشعبي أمام الشعب وامام سلطات الاحتلال ، وعليه يجب انصافهم من كيل التهم التي تتردد من بعض القيادات التي تحاول أستثمار نضال الاخرين لصالحها . وأود التذكير ان المسميات لاتفسد الاهداف مطلقآ وان كان هناك تقييم للمكونات يجب ان يستند على الافعال في الميدان . لناتواصل في حلقه قادمه فيصل السعيدي اتبعنا على فيسبوك