صنعاء (صدى عدن) : قال أحد زعماء القبائل المتخلفين في شمال اليمن أن مطلب (فك الارتباط) من قبل الجنوبيين هي نوع من المزايدة فقط متناسيا ذلك المتخلف وهو أحد المشائخ الذين نهبوا الجنوب وان الدماء التي سالت من الشباب هي دماء الشباب الذين كان يراهن عليها المخلوع وعبدالله بن حسين الأحمر الذي وقف وساند المخلوع في قتل ونهب الجنوب ارضا وشعبا في تثبيت وحدتهم المغدورة . وأضاف الشيخ المتخلف المدعوا علي القاضي وهو أحد أعضاء الهيئة العليا لتحالف قبائل اليمن المتخلفة وعضو برلماني ان هناك عراقيل امام الحوار الوطني منها القضية الجنوبية ، مشيرا بقوله : ان هناك مزايدين في الشمال والجنوب باسم القضية الجنوبية . وقال الشيخ القبلي أن من يطالبون بفك الارتباط من الجنوبيين من وجهة نظرة هم من المزايدين فقط ، مؤكدا أن الانفصال ليس حلا لليمن متناسيا ان الشعب الجنوبي قد قرر وحزم امرة في المليونيات التي توجتها مليونية التصالح والتسامح واوضح بعدم دخول مايسمى بالحوار الوطني الى على قاعدة فك الارتباط جاء ذلك في لقاء ضم عدة مشائخ متخلفة على رأسهم شيخ قبيلة حاشد المدعوا صادق الأحمر مع وفد أمريكي من المعهد الديمقراطي الأمريكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكانوا قد وجهوا انتقادات حادة للشعب الجنوبيي المطالب بإنهاء الوحدة التي تمت بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في العام 1990 واستغربت الزعامات القبلية التي شاركت في اللقاء أن يتم استثناء فئة المشائخ من الحوار الوطني ، مطالبين بضرورة أن يكونوا في مقدمة المتحاورين ، كون هذه الفئة من أهم الفئات المجتمعية في اليمن ، مبدين استغرابهم من أعطاء الحوثيين الذين رفعوا السلاح بوجه الدولة نسبة كبيرة. واضعين تساءل حول المشاركة في الحوار : اذا كان الشرط الدخول في الحوار هو ان ترفع السلاح في وجه الدولة وتقطع الطريق؟ من جانبه اعتبر الشيخ اليمني الشمالي وتاجر العملة وأحد ناهبي الجنوب الرئيسيين في مجالي النفط والاراضي المدعوا توفيق الخامري ان الوحدة اليمنية مطلب الشعب اليمني والأغلبية العظمى منه، لكنه اشترط في ظل وجود حكومة قوية، معتبرا ان ما حصل سببه هو الانفلات الأمني في أشارة إلى المسيرات الحاشدة التي ينظمها الجنوبيين للمطالبة بالانفصال وإنهاء الوحدة. مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا السيد ليس كامبل أكد ان المعهد يسعى الى تقديم الكثير من الانشطة لدعم عملية التغيير باليمن، مشيرا الى ان المعهد شكل جسرا بين كل الاطراف من اجل الانتقال السلمي للسلطة. ويترأس التحالف القبلي قبلية حاشد المدعوا صادق الأحمر والذي كان قد توعد الجنوبيين في حفل اشهار هذا التحالف بشن حرب عليهم في حال رفضهم الدخول في مؤتمر للحوار ،وقال في تصريحاته في ذلك الوقت أن خيار المواجهة المسلحة هو الفيصل بين الشعب .