تستضيف العاصمة السعودية الرياض، بعد غد، المؤتمر الدولى المعنى بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب، والذى يعقد تحت عنوان "تشجيع الشركاء على المساهمة فى بناء القدرات". ومن المقرر أن يفتتح الأمير الدكتور تركى بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف المؤتمر الدولى، نيابة عن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يومى السبت والأحد. وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الخميس، إنه "سيتم خلال المؤتمر عقد أربع جلسات، يتم فيها مناقشة الركائز الأربع الأساسية للاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التى تمثل محاور المؤتمر وتشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب وتدابير منع الإرهاب ومكافحته والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة فى هذا الصدد والتدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب". ويهدف المؤتمر إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة فى مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأممالمتحدة ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة واستعراض قدرات المراكز المختلفة وعرض المشروعات التى يعمل عليها مركز الأممالمتحدة والتوصل إلى توصيات محددة لتحسين مستوى التعاون بين المراكز المختلفة عن طريق مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بوصفه المركز الوحيد المعتمد من الأممالمتحدة.