لندن - أ ش أ قال رئيس الوزراء البريطاني السابق، جون ميجور، اليوم الخميس: "إن الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات العامة القادمة "قد يعالج الكثير من الجروح. وأضاف ميجور، في كلمته أمام مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث، "إن الاستفتاءات تتعارض مع النظم البرلمانية، ولكن هذا الاستفتاء قد يعالج جروحًا، وقد يكون له تأثير إيجابي ومطهر على السياسة في بريطانيا". وتأتي كلمة ميجور بعد أسبوعين من خطاب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي حدد الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي في 2017؛ إذا ما فاز حزبه في الانتخابات العامة القادمة، المقررة في 2015. وقال ميجور، وهو من حزب المحافظين الذي ينتمي له كاميرون: "سيكون هذا الاستفتاء علامة صحية؛ حيث يتم السماح للناخبين بإعادة الموافقة على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه كلية"، مشيرًا إلى أن بلاده تُعد الآن على بوابة الخروج من الاتحاد الأوروبي بسبب المصاعب الاقتصادية، التي يواجهها الاتحاد وبعض دوله. وأضاف "مثل هذا الأمر يُعد مقامرة بالنسبة للبلاد ولحزب المحافظين، ولكن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لوثت السياسة البريطانية لمدة طويلة، وشوشت على البرلمان البريطاني لتحيد به عن مناقشة عدد من الموضوعات المهمة داخليًا، وتأتي كعلامة ربما تقسم حزب المحافظين بين مؤيد ومعارض" .