349 جريمة نكراء ومن نوع مستورد بل مفخخ بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ,,السؤال المحير لي شخصيآ هو ,,ياترى من هو المستهدف من وراء جريمة اغتيال الشيخ جمال سعيد الحاجي ,,,؟ هل الهدف هو تصفيته هو شخصيآ,,؟ ولماذا ؟,,هل هو استهداف للنزوع الى السلم والتصالح ومحاولة قتل الجهود الهادفة الى ذلك؟,,,هل هو استهداف للارث والتقاليدالثقافية والقيمية والاخلاقية اليافعية ؟,,,هل هو ضرب احد مرتكاز القوة الجنوبية,,,,؟ كثيرة هي الاسئلة التي تدور على البال وتبحث عن اجابات وتسبب انزعاج حقيقي لكل ابناء ورموز يافع اليافعين,,,,قبل ان نحاول الخوض في البحث والتحليل وطرح الافتراضات ومحاكمتها وصولا الى معرفة الحقيقة او على الاقل الاقتراب من جوهرها لايفوتنا ان نقول قطعيآ ان هناك مسألة مهمة جدآ يجب ان توضع بعين الاعتبار ,,وهي ان جهة ما,, واقفة وراء كل الاحداث والتداعيات والتصعيد الدموي في ( تلب ) وان اخطرها ماحدث يوم امس واودى بحياة الشيخ جمال سعيد الحاجي احد الوسطاء الساعيين الى احتواء الفتنة المقيتة والمغززة ,,,,,بل ويكاد يودي بتقاليد وقيم واعراف يافع و انذر بدفن هويتنا وثقافتنا وزرع ثقافة سيئة ومشوهة مجلوبة معلبة بدون مقاييس جودة وبدون ان يوضع عليها ليبل يعرف جهة التصنيع المغشوش هذه الجهة سواء كانت قبلية او سياسية او طائفية او استخباراتية فأنها تضمر لنا الكراهية وتعكس الحقد الدفين على يافع ومكانتها وثقافتها وتميزها,,,,,,بأختصار هذا هو الاحتلال الهمجي الاقتلاعي المتخلف وسياسته ,,,ولكن ومع كل ذلك هناك ثقرات استطاع نظام الاحتلال من اختراقنا عبرها وهناك من الادوات اليافعية الضعيفة التي استطاع الاحتلال بأجهزت استخباراته ان يوظفها لخدمة مرامية الخبيثة وتنفيذ اجنداته ضد يافع خاصة والجنوب بشكل عام ,,,هذه الامور يجب ان لانقفلها عند تناولنا للفتنة الغامضة والغريبة والمشبوهة بين ال بن حسن وال بن فليس والتي اطلقنا عليها مسمى الحرب (الحسنفليسية ) في منظقة تلب اليزيدي فهناك امور وعلامات استفهام بحاجة الى بحث ودراسة وتدقيق للوصول الى اجابات شافية ومقنعة حولها كي نستطيع ان نقف على ارضية صلبة وروآ واضحة ان امتلكنا الارادة والعزيمة والية الصادقة لمعالجة القضية بارادة وقناعة وقرار يافعي مستقل مائة بالمائة بعيد عن التدخلات والاملاءات والمساومات على حساب الدماء والضحايا الابرياء والقيم والاعراف والاخلاق اليافعية المشهود لها بالشهامة والشجاعة والكرم والنبل والسمو ,,,,القضية كبيرة ومعقدة ومتداخلة اجتماعيآ وثقافيآ ودينيآ وسياسيآ وان كان هذا لايقنع البعض الا اني اجزم بأن قناعتي قطعية ان الامور وراءها سياسة احتلالية ,,,وما خفي كان اعظم ,,,نحن في انتظار ماستكشفه لنا الايام القادمة من اسرار وخفايا وحقائق قد تساعد المهتمين في ذلك الامر الجلل ,,تحياتي لكل من يسهم ويشارك ويتعاون ويقدم الجهد والمال والفكر لدرئ الفتنة وحقن الدماء وسلامة الارواح وحفظ الامن والسلام الاجتماعي ووشائج الاخوة ,,انها يافع الابية تتطلب من كل ابناءها ان يكونون بمستوى التسمية التي يحملونها (يافع)وكل ابناءها يافعين بمشيئة الله تعالى,,,