السبت 16 فبراير 2013 09:57 صباحاً عدن ((عدن الغد)) خاص : برعاية منصب عدن السيد مصطفى بن زين العيدروس والداعية والمفكر الإسلامي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور دشن مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث اليوم الجمعة 5 ربيع الآخر 1434ه الموافق 15 فبراير 2013م الأسبوع الثقافي الرابع عشر في ذكرى دخول الإمام أبي بكر العدني بن عبدالله العيدروس. وفي الحفل الذي يقام تحت شعار: من أجل إبراز معاني المحبة والسلام التي دعا إليها سيد الأنام لإصلاح المجتمعات بالإسلام القى السيد أبي بكر بن أحمد الهدار مدير رباط الشهيد الكعيتي كلمة الأربطة رحب في مستهلها بالحضور من شيوخ وعلماء وطلبة علم ثم تحدث عن منهج السلامة الذي انتهجته المدرسة الأبوية في بناء جيل المحبة والسلام كما تناول نبذة مختصرة عن الإمام العيدروس مستعرضاً الدور الكبير الذي كان يقوم به في نشر مبدأ المحبة والسلام. بعد ذلك ألقى الشيخ فؤاد البريهي مدير مكتب الأوقاف بعدن كلمة أعرب فيها عن مدى سعادته لحضور هذا المحفل البهيج وهذه المناسبة الجليلة لما لهذه الذكريات من فوائد في تجديد أسمى معاني المحبة والإخاء. وكان مسك ختم الحفل كلمة الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية عقب فيها على كلمات من سبقوه شاكراً مدير مكتب الأوقاف على حرصه لحضور مثل هذه المناسبات وهذا يدل على شيء جميل مازال موجود في الواقع والمجتمع. مشيراً إلى أن الباحثين من الطلاب المتخرجين والتي ستناقش أبحاثهم على مدار الأسبوع ستحتوي على الكثير من القيم والمفاهيم التي نحتاج إليها جميعا للحفاظ على مبدى المحبة والسلام الذي جاء في شعار الأسبوع. مؤكداً إلى أن الأسبوع الثقافي يهدف إلى تجسيد معاني المحبة والسلام الذي دعا إليها سيد الأنام منبهاً إلى أن دور المساجد يأتي للاهتمام بالجوهر وليس بالمبنى مشدداً على الدعاء وطلاب العلم على أن يكونوا دعاة سلام لا دعاة تحريش قائلا لهم: أنتم لستم كتلة منافسة لما يجري في الواقع بل أنتم بلسم لهذا الواقع. واختتم الحبيب أبوبكر المشهور حديثه بقوله: "السلام لوحده لا يكفي، والمحبة لوحدها لا تكفي ولكن الأمة محتاجة للسلام والمحبة معاً". الجدير بالذكر أن هذا الأسبوع سيستمر حتى الجمعة القادمة 12 ربيع الثاني الموافق 22 فبراير 2013م وسيتضمن مناقشة بحوث تخرج الدفعة الرابعة عشر من أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية. من/ محمد تيسير