السبت 16 فبراير 2013 09:08 صباحاً طالعنا خلال هذه الأيام عن ما يسمى بالعملية الانتقالية باليمن وعن تصريحات سعادة السفير الأمريكي (جيرالد فايرستاين) في العاصمة صنعاء التي تناولت عن مشاركة الشيخ /عبد المجيد الزنداني فيما يسمى بالحوار الوطني حسب قول وتصريحات سعادة السفير الأمريكي (جيرالد فايرستاين) (على أنها لاتدعم العملية الانتقالية للسلطة وانه تم تعريفة من قبل الأممالمتحدة كداعم للإرهاب )في المؤتمر الصحفي لسعادة السفير الأمريكي (جيرالد فايرستاين) في صنعاء ولكن بالمثل سمعنا وطالعنا عن ان حزب الاصلاح اصدر بياناً يستنكر فيها تصريحات سعادة السفير الأمريكي (جيرالد فايرستاين) التي أطلقها في المؤتمر الصحفي واعتبروا ذلك بان هذه التصريحات لا تسهم في تهيئه الأجواء للجهود والإعداد لتهيئة مؤتمر ما يسمى بالحوار الوطني وان هذه التصريحات تعد أنها تدخلاُ سافراً في شئون اليمن.. وهنا تأتي المفاجئة حسب وجهه نظر العديد من القراء والسياسيين والمفكرين والكتاب ان حزب الاصلاح يتحدث في بيانه عن التهيئة للأجواء وكذلك عن التدخل السافر في شئون اليمن ومن هنا نكشف الوجه المستور لحزب الاصلاح التكفيري في توجهاته وأجندته ونواياه السيئة عندما يستنكر ويتأسف عن تصريحات السفير الأمريكي (جيرالد فايرستاين) عن الشيخ /الزنداني ولا تستنكر تصريحاته التي أطلقها على شعب الجنوب بأكمله في مليونية الذكرى ال7 للتسامح والتصالح الجنوبي ليوم ال13 / من يناير /2013م بساحة الحرية بخور مكسر بالعاصمة عدن متهماً قوى والهيئات لمكونات الحراك السلمي الشعبي الجنوبي واتهام الحراك السلمي الشعبي الجنوبي بالعمالة وتلقي الدعم من إيران فلماذا لحزب الاصلاح الذي يدعي حجم التدخل في شئون اليمن لماذا لايستنكر على تصريحات السفير الأمريكي عندما أطلق تصريحاته بحق أبناء شعب الجنوب. إلى جانب ذلك انه من المعيب ان حزب الاصلاح التكفيري انه يتحدث عن الأدلة والمبررات القانونية فأين البيانات و الإدانات والتنديدات الاستنكارية التي تطاولت على ديننا الإسلامي الحنيف عندما أطلق مايسمى بعلماء اليمن بياناً كفتوى دينية يؤكد فيها ان الوحدة اليمنية فريضة شرعية كالصلاة او الصيام او الحج وإنهم أضافوا الركن السادس من أركان الإسلام الخمسة ولم نلحظ حتى من وسائل إعلامهم كقناة سهيل ويمن شباب إلى جانب مراسليهم الذين يقومون بفبركة وتزييف الإخبار وصحفهم كإخبار اليوم والأهالي والصحوة ومواقعهم كموقع عدن بوست وبندر عدن وعدن اون لاين التي مع الأسف أنها لم توجز او تتحدث عن من هو الذي اصدر الفتاوى التكفيرية ضد الجنوب وشارك المخلوع في قتل الوحدة ونهب ثروات الجنوب ومن راعي التنظيمات الجهادية التي تسمى (حركة الجهاد) التي شاركت في احتلال واستباحة دماء ابنا شعب الجنوب لعام في صيف حرب 1994م ومن هو الذي يأوي الجماعات الإرهابية من القاعدة وأنصار الشريعة ويصرف لهم مرتبات ورتب من الفرقة والمنطقة الشمالية الغربية ومن هو الذي يمنح الأمريكان الحق بقتل الجنوبيين بطائرات بدون طيار وهو من نسق لمذبحة المعجلة ومخرا أين هذا القانونية التي يتحدث بها حزب الاصلاح التكفيري عن من الذي قتل ألشهيدة فيروز اليافعي ومن قتل الشهيدة /عافية المرأة الحامل بشهرها الثامن بسلاح مضاد للطيران ومن قتل الطفلة ندى وحنين عندما تدعي وتدين وسائل إعلامهم على تصريحات السفير الأمريكي فكم حجم إدانة السفير الأمريكي للشيخ الزنداني ولم تدين الجرائم التي ذكرت من سابق ولهذا هنا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا حق الزنداني وحق حزب الاصلاح حق وحق شعب الجنوب أين ياسعادة السفير (جيرالد ستاين) ؟.. الذي طالما يتحدثون به ما يسمى بحزب الاصلاح عن القانون الذي يكفل يشرع ويصنف فقط ليكفل لهم كافه حقوقهم وليعلم ذلك القاصي والداني شعب الجنوب لن يتوقف على الإطلاق الا عندما يحقق كامل أهداف ثورته وتحقيق كل تطلعاته حقوقه المكفولة والمشروعة وأولها حقه الشرعي في كل الشرائع و الأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية نيل حريته واستقلاله واستعادة سيادته على أرضه ودولته الحرة المستقلة ..